م أوحمي
عاد يوم الخميس 5 يناير الجاري لحسن أوداد إلى معتصمه رفقة زوجته و ابنته لإثارة انتباه كل من يهمهم الأمر حول معاناته مع المجلس الجماعي لأنركي و الشركة المكلفة بتعبيد الطريق الذي قال أنه مر أو سيمر من أرضه و طالب بحقه في التعويض وحفاظا على كل لبس انتقلنا لمكان المعتصم و التقينا الرجل و عائلته حيث أكد لنا أنه يعتصم لمدة ثماني مرات و يفض اعتصامه بوعود و أمله أن يحصل على تعويض مادي لأرضه المغتصبة من طرف الشركة المكلفة بتعبيد الطريق .
و لكي نستشف الرأي الآخر اتصلنا برئيس مجلس جماعة أنركي الذي قال أولا يجب معرفة الموضوع جيدا فالمسلك الطرقي الذي يتحدث عنه لحسن هو مسلك قديم ثانيا أن تعبيد الطريق تطلب 10 أمتار عرضا و عند وصوله إلى أرضه و لتعرضه على المشروع تقلص إلى خمسة أمتار و الأهم من ذلك يقول الرئيس أنه في حال ما إذا أرادت الجماعة القروية أن تسلك مسطرة نزع الملكية بتعويض المتضررين فالقانون واضح عليه أن يستكمل ملفه القانوني و يضعه بمصالح الجماعة كما وضعه 17 شخصا قبله .
و طالب لحسن بتعويضه عن محنة دامت أزيد من سنة و نصف بين الإدارات و تحدث عن الحكرة و الابتزاز .
و علمنا أن زوجته و أبناءها قضوا الليلة بأحد فنادق المدينة و لحسن رفض مرافقتهم بعد سلسلة من الحوارات مع مسؤولين .
هذا وأكد لحسن أن محمد عطفاوي عامل الإقليم استقبله صبيحة يوم الجمعة سادس يناير الجاري بمكتبه ووعده بايفاد لجنة من أجل حل مشكله .