جمال.م
بعد قرار السلطات الولائية باغلاق السويقات على الساعة الثانية بعد الزوال ، واغلاق الغديرة الحمراء ، لاحظ المواطن الملالي ارتفاع صاروخي في أثمنة الخضر والفواكه ، وهو ما جعل الساكنة تستنكر هذه السلوكات التي يكون ضحيتها الاول والاخير الفقراء .
تاكسي نيوز سألت بعض “الخضارة” عن الأثمنة فكانت صدمة كبيرة ، فالبطاطس الجيدة ب 7 دراهم والمتوسطة ب 6 دراهم ونفس الشيء للطماطم ، والباذنجان والفلفل ، والبصل والجزر الذي بلغ مابين 4 و 5 دراهم ، والموز 13 درهما والتفاح 13 درهما ،أما باقي الفواكه المستوردة فلا يستطيع الفقير الاقتراب منها.
وطالب عدد من المواطنين من والي جهة بني ملال خنيفرة التدخل العاجل من اجل ايفاد لجن مراقبة لهذه المحلات ولاصحاب العربات والسويقات، ومعرفة الخلل هل هو ارتفاع في اثمان الخضر والفواكه بالسوق المغربية، ام انها مرتفعة ببني ملال فقط .
فالمواطن يطالب السلطات التي أغلقت مدينة بني ملال بقرارات الفتح والاغلاق للمحلات المهنية والتجارية والسويقات ، بان تواكب استقرار اثمنة المواد الاستهلاكية بالسوق وتُوَّفق بين العرض والطلب، وتحمي المواطن من جشع بعض اصحاب المحلات وبعض الباعة الجائلين .
“اللهم هذا منكر جبت الصاك باش نتقدا لقيت العافية الكحلة شاعلة فالثمن ديال الخضر والفواكه ، ودبا رجعت حيت مانقدرش نشريها”، هكذا علق مواطن مضرور.
رسالة موجهة للسيد الوالي
مع كل احترامي وتقديري سيدي الوالي فساكنة المدينة القديمة يعانون من الحصار نعم من الحصار المضروب عليهم منذ مدة
فجميع محلات المواد الغدائية واسويقات مغلقة ولم تراعي القرارات الصادرة كبار السن ولا المرضى والدي ليس لهم من يقد حاجتهم …زد على ذلك سيدي الوالي منع. الساكنة من امال سياراتهم
فطائر ما يقال سيدي الوالي فنتمنى اشراك الجامع المدني في مثل هذه القرارات
والسلام
هكذا هو عادة التجار المغاربة فهم يستغلون أي إجراء طارئ لصالحهم وذلك بالزيادة الغير المشروعة في الاثمان رغم وفرة المواد المعنية علما ان بني ملال من أغنى الجهات الفلاحية بالمغرب،انه الجشع…لذا يجب مراقبة وردع هؤلاء .
المدينة القديمة تعرف حجر صحي جزئي بسبب ظهور كورونا بتجار المدينة الغريب في الأمر أصحاب المحلات لايسكنون بالمدينة القديمة بل يسكنون في أحياء أخرى التي كان من المفروظ مراقبتها فماهو دنب سكان المدينة القديمة الدين لايجدون ما يحتاجونه في معيشتهم اليومية مما يدفعهم إلى الخروج للبحث عن الخظر بدروب أحياء أخرى بعيدة في ظل إرتفاع الحرارة قرار إغلاق المدينة القديمة غير صائب مادام لم تسجل حالات بها فالحالات التي ظهرت في صفوف التجار الدين يقطنون أحياء أخرى هي التي دفعت الجهات المسؤولى بعزل المدينة القديمة فكيف يعقل عزل جهة غير موبوءة وترك جهات أخرى تنشر الفيروس في صفوف المواطنين إن دل هدا على شيء وإنما يدل على الإرتجالية وعدم التخطيط في إتخاد القرارات الصائبة في وقتها نحن مع إغلاق المحلات التي ثبت إصابت أصحابها بالفيروس والمخالطين له لكن عدم حرمان المواطن من التنقل للحصول على قوته اليومي أخطاء أرتكبت من طرف السلطات في شخص قائد المقاطعة الحظرية الدي كان وجوده فقط من أجل إظهار عظلاته على الباعة والتجار وهو يراقب التكتلات من النساء اللواتي يجتمعن دون حسيب ولارقيب ولا إستعمال كمامات فكان القاءئد يمر في الزنقة مر الكرام فقط لإظهار وجوده ثم يختفي ويترك الفوظى في الشارع لو كانت هناك صرامة في التعامل مع الوظعية الراهنة لما وصلنا إلى مانحن عليه اليوم وبقيت بني ملال في منئى عن كورونا بصفر حالة خطأ السلطات أوقعنا في حجر صحي جزئي وكلي ونحن لادنب لنا حتى أصبحنا نشري الخظر بظعف ثمنها وبأقل جودة نطلب من الجهات المسؤولة النظر في هدا المشكل