بلاغ توصل به موقع تاكسي نيوز
واكبت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل UMT عمليات تعيين المتصرفين التربويين الجدد فوج 2020 على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، وقد سجلت جملة من الملاحظات المتعلقة بأسلوب تدبير الادارة لهذه العملية :
– غياب برمجة زمنية(chronogaramme) لدى الاكاديمية، بمصالحها الخارجية، تنظم عملية تعيين الاطر الادارية، الأمر الذي ساهم اذكاء التوتر والقلق والاحباط في صفوف هذه الفئة؛
2- عدم التسمية والتأشير الى الاطار في لوائح الناجحين وبلاغات التعيينات على مستوى مركز التكوين الجهوي، وكذلك على مستوى الوزارة ومصالحها(الاكاديمية، المديريات) على غرار الخريجين من مركز تكوين المفتشين، واستكثار الاعتراف بالاطار في حق المتصرفين التربويين الجدد وفق ما نص صراحة عليه مرسوم 2-18-294 المتمم للنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية؛
3- عدم عقد اللجن الجهوية والاقليمية، وتغييب الاطارات النقابية جعل الادارة على المستوى الجهوي والاقليمي تنزل رؤيتها التقليدية الأحادية والقاصرة في تعيين هؤلاء الأطر؛
– غياب مبدأ الشفافية الذي يؤطر عمليات توطين واعادة انتشار الاطر الادارية والتربوية على المستوى الجهوي والاقليمي، بحيث تم حجب مجموعة من المناصب الشاغرة وعدم تطابق المعطيات بين الأكاديميات والمديريات التابعة لها؛
4- سوء اللياقة وعدم استقبال الأطر الجديدة من طرف المسؤولين على المستوى الجهوي والاقليمي مما يعتبر تجاوزا لما نصت عليه المذكرات الوزارية التي تؤكد على التعامل مع الاطر الادارية باحترام تام وحسن استقبالهم بالأكاديمية والمديريات.
إن الجامعة الوطنية للتعليم إذ تحيي عاليا الأطر الادارية على نضاليتهم وتمسكهم بحقهم في التصريح بجميع المناصب الشاغرة فإنها تجدد تعبيرها عن الرفض للمنهجية الاستحواذية للادارة في التدبير التي تنظر للرأسمال البشري كرقم وتنفي الشرط الاجتماعي لتجويد الأداء المهني، وتعتبرها مؤشر فشل في الرفع من المردودية التربوية داخل المؤسسات التعليمية.
الجامعة الوطنية للتعليم UMT بني ملال.