حميد الخلوقي
عبر مجموعة من مهنيي المقاهي الغير المنتمين لأي توجه جمعوي أو نقابي عن رغبتهم في تدخل والي الجهة لإنقادهم من إفلاس مُحتمل خصوصا أن أغلبهم غير ملاكين للمقاهي بل مُستأجرين لها و يؤدون واجبات الكراء و فواتر الماء و الكهرباء و الضرائب و واجبات المستخدمين ، حيث إستبشروا خيرا بعد الخروج من الحجر الصحي لكن فرحتهم لم تدم طويلا بفعل قرار السلطات الأخير الذي نزل عليهم كصاعقة و القاضي بإقفال المقاهي في السادسة مساء، علما أن المقاهي تصبح خالية في تمام الواحدة زوالا.
و من جانب أخر فتح هذا القرار المجال للتدبير العشوائي لبيع المنتوج من طرف تجار الفطائر و المخابز و داخل بعض السيارات في الفضاءات و مداخل المدن و مخارجها مما تسبب في تجمعات للمواطنين و إزدحامات قد تكون سبب في إنتشار العدوى خصوصا ببعض التجزئات بطريق تادلة و على مستوى شارع محمد السادس، حيث تم إحتلال كل المناطق الخضراء المحدثة مؤخرا وقد تتعرض للإتلاف خصوصا أن بعض المواطنين لا يحترمون مسافة التباعد ووضع الكمامة بل منهم من يضع الأفرشة و الدرجات الهوائية و النارية فوق المغروسات مما أدى الى تخريب بعضها ، في حين أن المقاهي كانت تحتضن عددا كبيرا من الزبائن في ظروف ملائمة مع إحترام كافة الإحترازات الضرورية للوقاية من إنتشار العدوى.
وأمام كل هذا يستنجد مجموعة من المهنيين المستقلين من الوالي مراجعة قرار إقفال المقاهي في السادسة و تحويله على الأقل إلى العاشرة ليلا خصوصا أن الوباء في تراجع ملحوض بالمدينة كما أن القرار قد يساهم في التخفيف من إحتلال المناطق الخضراء و التجزئات بشكل عشوائي.
أرباب المقاهي لايحترمون القوانين المعمول بها من تباعد وارتداء كمامات ونظافة الكؤوس المستعملة غير نظيفو ويستعملها أكثر من فرد كيف يعقل أن تأخد كأس وأنت تشم رائحة الزفر خانز هدا يندر بانتشار وباء من نوع أخر كالسل وغيره إدا سمحت الجهات المختصة للمقاهي بإغلاق محلاتهم في حدود 10 ليلا فحتى أرباب محلات المأكولات والتجار سيطالبون بدلك مما يندر بانتشار الوياء وإعادة الحجر من جديد والمتظرر الأكبر هو المواطن البسيط الدب تفرض عليه فروظ التنقل أما رب المقهى فهو في منزله وله موارد أخرى للعيش ونحن نعرفهم فهم يمارسون التجارة ولهم عقارت للكراء ومستثمرون في العقار لأن أغلبهم نهاجرون من إيطاليا وما أدراك ما إيطاليا فلا داعي لدكر الأسماء فمنهم من له أكثر من مقهى وهم معروفون لمرتدي هده المقاهي إدا فتحت الجهات هدا الباب فسوف تعرف مشاكل مع الجهات الأخرى القانون على الجميع بدون ظغوطات أما إدا كانت كل جهة تظغط من أجل تحقيق أهدافها والولاية تستسلم لهم فكونو على يقين بأن الأمور سوف تخرج عن السيطرة ” خاصنا أنقطعو أمام المشكل السائد علاش هدوك حالين واحناية سادين واش احناية ماشي امغاربة” هده عبارة يرددها المواطن عندما يريد الظغط على جهة ما الكل سواسية والكل يلتزم بالظابط القانونية والكل يجب عليه إحترام قرارات السلطات المحلية فما عاد هدا لن تقبل منكم شكاية قبل من قبل وكره من كره الوباء موجود ونحن ناقلي الفيروس والإجراءات المتخدة من طرف الجهة المسؤولة هي الوحيدة الكفيلة للحد من إنتشاره ديرو الكمامة واحتارمو التباعد والنظافة والتزمو بقرار السلطات المحلية خدمو الله إعاونكم الظرفية صعبة فلايجب تعقيد الأمور الناس ملتازمة فالتزموا بدوركم والسلام
واش من خلال مقالكم هذا تقومون بنشر الخبر أو تساندون أرباب المقاهي دوي المال وتحاربون عاطلا أو حامل شهادة يرغب في مدخول بسيط يعيل به أسرة بسيطة . من فضلكم التزموا الحياد. الكل تضرر من الجائحة سواء أرباب المقاهي والمطاعم والشركات والحلاقين وأرباب الحمامات وحتى ذلك المياوم. لذلك التزموا الحياد تكونوا قد أديتم رسالتكم كما هو مطلوب
السلطات عليها التدخل لمنع التدبير العشوائي لبيع المنتوج من طرف تجار الفطائر والمخابز خاصة بعد السادسة مساء لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للجميع. لانه من حق اي كان ان يحتج على تجاوز الاجراءات المتخدة بغض النظر عن حالته المادية