اجتاح هاشتاغ “الإعدام لقتل عدنان” موقع التواصل اجتماعي فايسبوكي، حيث يضغط مئات الآلاف من النشطاء المغاربة من أجل استصدار حكم بالإعدام في حق المجرم وتنفيذه هذه المرة حتى يكون الجاني عبرة لكل من سولت له نفسه إفراغ مكبوتاته الإجرامية في أجساد أطفال أبرياء.
نعلم أن الإجرام ظاهرة توجد أينما وجد المجتمع وأنها ظاهرة لا تفرق بين دولة غنية أو فقيرة ولا بين دولة متقدمة أو متخلفة .. لكن ما يجب إعادة النظر فيه والعمل على ضمانه هو كيفية التقليص والحد من الجرائم، ويعتبر تطبيق الإعدام وتنفيذه على كل من سولت له نفسه بإيذاء غيره وحرمانه من الحياة وإزهاق روحه بغير حق، أنجع طريقة لردع السلوكات الوحشية التي تزعزع أمن واستقرار المجتمع وتمس هيبة وسيادة “دولة الحق والقانون”.