عن مديرية عين الشق
من أجل الاطلاع والوقوف عن كثب على مختلف التدابير التنظيمية المتخذة من طرف المؤسسات التعليمية ومدى جاهزيتها لتأمين التعليم عن بعد لجميع المتعلمات والمتعلمين بتراب عمالة مقاطعة عين الشق بعد قرار إغلاق المؤسسات التعليمية طلية أربعة عشر يوما المقبلة في إطار التدابير الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي سياق زياراتها الميدانية المواكبة للدخول المدرسي الجديد 2020-2021، قامت الأستاذة بشرى أعرف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق بمعية السيدة رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة والسيد ممثل مصلحة الشؤون الإدارية والمالية، بزيارات مراطونية أيام 08 و 09 و 10 شتنبر الجاري، شملت مجموعة من المؤسسات التعليمية المتواجدة بمناطق عين الشق وسيدي معروف ولمكانسة، ويتعلق الأمر ب “إ.ع الشهيد أحمد الهبة، إع. محمد المكي، إع. أبو بكر الصديق، إع. الأطلس، ث.ت. ابن زيدون، م.الوحدة، م.الإمام البخاري، م.ياسمينة، م. النرجس، م.النهضة”.
وقد شكلت هذه الزيارات فرصة للمسؤولة الإقليمية لتقييم وضعية المؤسسات والاطلاع عن كتب على مدى تطبيقها للبرتوكول الصحي المتضمن بالمذكرة الوزارية رقم 039*20 الذي يحدد الإجراءات الوقائية الواجب احترامها لتفادي انتشار عدوى كوفيد-19 لضمان صحة وسلامة الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة وكذا جميع المرتفقين الوافدين عليها.
وخلال زياراتها التفقدية عقدت المسؤولة الإقليمية لقاءات تواصلية مع السادة المدراء بحضور السادة أطر هيئة التدريس للاطلاع على التدابير والإجراءات المتخذة للشروع في تنزيل نمط التعليم عن بعد كصيغة تربوية بعد قرار إغلاق المؤسسات مدة 14 يوما، مع استثمار هذا النمط لربط التواصل مع التلاميذ ومدهم باستعمالات الزمن مع تشخيص مكتسبات المتعلمات والمتعلمين، من خلال الاستغلال الأمثل لجميع الموارد المالية واللوجيستيكية والبشرية المتوفرة، مؤكدة على ضرورة التطبيق السليم للتوجيهات المتضمنة بالمذكرة الوزارية وبمقرر السنة الدراسية 2020-2021، بما يكفل تحقيق الأهداف التربوية، داعية الفاعلين التربويين إلى المزيد من التعبئة والانخراط الفعال والايجابي لإنجاح هذا الدخول المدرسي الاستثنائي.
موازاة مع ذلك اتخذت المديرية الإقليمية مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية لمواكبة وتتبع مختلف محطات الدخول المدرسي تضمنت عقد اجتماعات تنسيقية تعبوية مع مختلف الفاعلين التربويين والشركاء والمتدخلين في المنظومة التربوية بالإقليم لتعبئتهم لوضع خارطة طريق بشكل تشاركي لتجاوز كل التحديات المطروحة، مع تشكيل لجن إقليمية للتتبع والمواكبة من أجل الوقوف على مدى تطبيق وتفعيل كل الترتيبات المواكبة لإنجاح الدخول المدرسي، كما قامت المديرية بإرساء خلية اليقظة تتراسها المسؤولة الأولى على القطاع لتدبير الأزمة المرتبطة بالجائحة، فضلا عن برمجة سلسلة من التكوينات للارتقاء بقدرات السيدات الأستاذات والسادة الأساتذة في مجال الإعلاميات وحول تقنيات تفعيل الأقسام الافتراضية عبر مسطحة Microsoft Tems استعدادا لجميع السيناريوهات المحتملة والمتعلقة بالوضعية الوبائية.