وكالات
تأثرت الأنشطة المينائية في المغرب بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد منذ شهر مارس المنصرم، سواء على مستوى حركة المسافرين بالدرجة الأولى أو على مستوى الصادرات والواردات بنسبة أقل.
وأشارت معطيات نشرتها الوكالة الوطنية للموانئ بأن عدد المسافرين الذين عبروا الموانئ بلغ 268 ألفا و799 مُسافراً خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية، مُسجلا بذلك انخفاضاً كبيراً ناهز 85 بالمائة مُقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
واستقطب ميناءا طنجة والناظور حصة الأسد، وذلك بتأمينهما عُبور 97 في المائة من مجموع المُسافرين، وذلك بما مجموعه 185 ألفا و94 مسافراً، ما يمثل تراجعاً قدره 84 في المائة بالنسبة لميناء طنجة المدينة، و76 ألفا و159 مسافراً، بناقص 85 في المائة، بالنسبة لميناء الناظور.
كما شهد نشاط الرحلات البحرية في الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2020 انخفاضاً كبيراً بلغت نسبته 73 في المائة، إذ وصل إجمالي عدد الرحلات البحرية 29 ألفا و570 رحلة، مُقابل 109 آلاف و345 رحلة حتى متم شهر غشت 2019، بانخفاض قدره 79 ألف رحلة.
وفي ما يتعلق بنشاط الحاويات بالموانئ التابعة للوكالة تم تسجيل 805.735 وحدة إلى حدود نهاية شهر غشت المنصرم، وهو ما يمثل انخفاضاً نسبته 6.3 في المائة، إذ سجلت الصادرات انخفاضاً بنسبة 5.7 في المائة لتصل إلى 339.926 وحدة، أما الواردات فانخفضت بنسبة 8 في المائة مقارنةً مع الثمانية أشهر الأولى من العام الماضي، لتصل إلى 334.116 وحدة.
وبلغت واردات الحبوب حوالي 6.7 ملايين طن خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، وذلك بزيادة نسبتها 51 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية؛ وذلك راجع إلى ضُعف الإنتاج الوطني من الحبوب خلال الموسم الفلاحي الحالي.
وفي ما يخص حجم رواج الفوسفاط ومشتقاته، بلغ نهاية غشت الماضي 24.2 مليون طن، مُسجلاً زيادة بـ12.3 في المائة؛ ويرجع ذلك أساساً إلى الانتعاش القوي لصادرات الأسمدة بزائد 30.9 في المائة، والكبريت بارتفاع ناهز 21.1 في المائة، إضافة إلى الأمونياك الذي زادت صادراته بـ23.3 في المائة.