توصل الموقع بشكاية من غيور عن التعليم العتيق ننشرها كما وردت علينا :
استبشرنا خيرا في البلاغ الاول السابق حيث قال انهم يميلون للتعليم الحضوري.
لنفاجأ اليوم ببلاغ مخالف تماما لم يحذو حذو التعليم العمومي باختيار الحضور او عن بعد ولم يأتي بسياق البلاغ الاول والذي صاحبته نماذج تترك الاختيار للمشرفين على مدارس التعليم العتيق.. لماذا كل هذا التناقض. اليس طالب العلم يعتكف في المدرسة مما يسهل عليه الالتزام بالتدابير الوقائية. اليس للطالب الحق في تقرير مصيره كأيها الناس خصوصا ان اغلب الطلبة الداخليين كبار في السن وواعون بما يتوجب عليهم فعله لتجنب الاصابة بالفيروس. اليس اليس اليس… ام انهم طبقة مغلوب على امرها بقرارات انفرادية عشوائية تتخبط يمينا وشمالا….
والطامة الكبرى التي ابتلي بها التعليم العتيق اصابت المتفرغين لحفظ كتاب الله اولا في ظل الشروط الموضوعة على سبيل الذكر وجوب حفظ 40 حزبا كشرط اجباري لاجتياز امتحان المستوى سادس ابتدائي عتيق.
اغلاق الكتاتيب ومستويات التعليم الاولي عتيق دون ادنى فكر في مآل هاته الطبقة التي تفرغت واشتغلت بحفظ القرآن…
ختاما نقول ابناؤنا وضعناهم في طريق حفظ كتاب الله تعالى ومتيقنين ان لله الامر من قبل ومن بعد..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
#كتبه_عبد_مذنب_غيور_على_التعليم_العتيق.