مراسلة من دار ولد زيدوح
تمكنت عناصر الدرك الملكي بدار ولد زيدوح من وضع حد لنشاط أكبر مروج للمخدرات بالمنطقة و الذي يوصف بأنه “ شخص خطير ” بعد أن ساهم في توسيع دائرة المدمنين من شباب الجماعة الترابية دار ولد زيدوح و بالضبط بدوار أولاد النفاوي الشريكة.
هؤلاء الشباب الذين باتوا يجربون شتى أنواع المخدرات التي باتت قريبة من أيديهم، حيث يكفي توفرهم على المبالغ المطلوبة، ليتمكنوا من اقتناء مختلف أنواع المخدرات بعد أن استحكمت في أجسادهم أعراض “ البلية ” وغاصوا في مستنقع عبوديتها.
ففي عملية نوعية و محكمة من أجل تجفيف منابع الاجرام والتصدي لترويج المخدرات بجماعة دار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح و بعد معلومات أكيدة توصلت بها عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، تمكنت الأخيرة من إيقاف المروج الذي كان سببا في تقريب مستلزمات “البلية” و الإدمان من صفوف شريحة واسعة من الشباب بعد أن ظل يمارس تجارته على نطاق واسع وسط أحياء الجماعة و دواويرها.
وكانت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بدار ولد زيدوح وفي إطار الحملة الممنهجة التي شنتها ضد مروج المخدرات، قد تمكنت من إلقاء القبض على المبحوث عنه الذي يبلغ من العمر 27 سنة و ينحدر من دوار أولاد عبد النبي ، ويتاجر في المخدرات التي تهدد صحة وسلامة العشرات من الشباب، وتساهم في تكريس عدد من مظاهر الانحراف، كما ورد اسمه في العديد من مساطر البحث المرجعية وصدرت في حقه عدة مذكرات بحث من قبل المركز الترابي للدرك الملكي بدار ولد زيدوح
وألقي القبض عليه من قبل عناصر المركز الترابي للدرك خلال العملية ذاتها التي أفضت إلى حجز حوالي 150 غرامات من مخدر الشيرا و 4 كيلو من القنب الهندي وذلك بعد عدة مداهمات و تكثيف الأبحاث ليل نهار و نصب كمين محكم لمحاصرته في عملية تنفيذها من قبل قائد المركز تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي بالفقيه بن صالح
وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
و تندرج هذه العملية الأمنية التي خلفت إرتياحا كبيرا لدى ساكنة و خصوصا بجماعة دار ولد زيدوح في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الدرك تحت إشراف القيادة الجهوية للدرك الملكي لجهة بني ملال خنيفرة من أجل تعقب تجار و مروجو المخدرات حفاظا على سلامة المواطنين و حرصا على أمنهم .
