فريكس المصطفى / تاكسي نيوز
دخل المرصد المغربي للرقابة المجتمعية لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان على خط محاولة إنقاذ تلميذين من أسرة واحدة ينحدران من منطقة تاكلفت، ضحايا آفة الهدر المدرسي منذ الموسم الدراسي 2019/2018، وذلك نتيجة لمشكل عائلي قائم بين الأبوين، وقد سبق لذات المرصد الحقوقي أن طالب الجهات المختصة بإقليم أزيلال بالتدخل، لكن دار لقمان مازالت على حالها رغم المجهودات المبدولة من طرف بعض الجهات من أجل إيجاد صيغة قانونية لإرجاع التلميذين الى مقاعد فصول الدراسة.
وفي هذا الصدد، فبرامج الدعم والحماية الاجتماعية المقدمة لساكنة العالم القروي تحظى بعناية خاصة على أعلى مستويات الدولة، حيث ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في مناسبات عدة، يلح على النهوض بهذا الجانب، آخرها خطاب العرش لسنة 2018 الذي دعا فيه جلالته الحكومة وجميع الفاعلين المعنيين إلى القيام بإعادة هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية، وإعطائها دفعة قوية، بما فيها البرامج المخصصة لدعم التمدرس ومحاربة الهذر المدرسي.
وفي هذا الإطار، فإن المرصد المغربي للرقابة المجتمعية لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان يطالب من السيد عامل إقليم أزيلال بالتدخل العاجل من أجل إرجاع التلميذين الى مقاعد فصول الدراسة، تجنبا لاستفحال آفة الهدر المدرسي في المجال القروي بنفوذ أرجاء عمالة أزيلال، والتي يمكن أن تؤدي حتما إلى الانحراف والتهميش والإقصاء واستغلال الأطفال في سوق العمل قبل سن الخامسة عشرة.
