تاكسي نيوز /حميد الخلوقي
تعرف جهة بني ملال خنيفرة ارتفاعا في عدد الوفيات بفيروس كورونا ، فلايمر يوم مؤخرا إلا ونسمع عن وفاة بهذا الإقليم او بذاك ، ووصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 98 وفاة ، ولم يتبقى سوى حالتين لتحطيم رقم مائة وفاة ، وهو رقم مقلق ومخيف مقارنة بالكثافة السكانية القليلة لساكنة الجهة مقارنة مع جهات كبرى كجهات الدار البيضاء والرباط وفاس وطنجة .
فقد سجل إقليم خنيفرة ارتفاعا سريعا في الوفيات وبلغ عددها الإجمالي 26 وفاة ، وكذلك اقليم بني ملال الذي بلغ عدد وفياته 26 ، واقليم خريبكة الذي سجل 26 وفاة ، اما اقليم الفقيه بن صالح فسجل 12 وفاة ، فيما يحتل اقليم أزيلال المرتبة الأخيرة بالجهة بسبعة وفيات.
فارتفاع الوفيات يجعل الراي العام الجهوي يتساءل عن السبب الكامن وراء ذلك ، هل الامر يتعلق بشراسة الفيروس ، ام بقلة اقسام الإنعاش وضعف التجهيزات ، ام بسبب الاكتظاظ والضغط الكبير الذي تسببه الاصابات على منظومة الصحة ، ام في الاخير مسؤولية مشتركة بين الجميع سواء سلطات محلية او صحية او مواطن هذا الاخير الذي لا يريد الالتزام ولا يريد تصديق ان كورونا تقتل وتزهق ارواحا بريئة كل يوم …
فمزيدا من الحذر ومزيدا من الالتزام