هشام بوحرورة
نظمت المنظمة الديمقراطية للشغل _ ODT _ فرع منطقة خنيفرة يوم الجمعة 09 شتنبر 2016 على الساعة 15:00 زوالا أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بخنيفرة وقفة احتجاجية تحت شعار ” _ تنديد بالإجراءات التي تم اتخذها لتوقيف أطر تربوية بشكل يدعو لشك و الريبة ….. ” وقد تم تنظيم الوقفة الاحتجاجية ردا على قرار اتخذته المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية، التي قررت توقيف مفتشين بالسلك الابتدائي عن العمل وتوقيف أجرتهما. هذين المفتشين يشتغلان في قطاع التعليم بإقليم خنيفرة بقطاعي التعليم العام والخاص، و يرجع هذا الى رسالة ملغومة ومشبوهة وجهة للوزارة المعنية بالقطاع. هذا و أعلنت النقابة المنظمة للوقفة بمعية هيئات حقوقية و تربوية و عدد من المتعاطفين عن تشكيكها في شرعية قرار التوقيف الذي استهدف الاطار التربوية بالمديرية . جاء في البيان الصادر عن النقابة التي خاضت الوقفة الاحتجاجية التنديدية عدة نقاط ابرزها: إعادة النظر في قرار التوقيف الصادر في حق المفتشين المعنيين خاصة كما اشارة الى السلوك و الاخلاق و الكفاءة التي يتمتع بها الاطرين الذين اتخذ ضدهما هذا القرار. كما تمت ادانت المذكرة الخاصة بإعادة الانتشار، وبالوضع التعليمي المتردي على مستوى المديرية الإقليمية المحلية والتراجعات المسجلة في السنوات الاخيرة . وفي حديث للجريدة مع احد ضحايا القرار اكد أن أسباب التوقيف و الادعاءات التي بني عليها التوقيف لا اساس لها من الصحة كما اضاف انه لا تعدو تكون مجرد شكاية كيدية للانتقام من الاطر ابناء المنطقة و محاولة بعض الاطراف التي لم يسميها انها هي من وراء هاته الرسالة المجهولة التي و جهت للوزارة و في الاخير توعد بالتصعيد في الاحتجاج ضد هذا القرار الجائر و في سؤال للجريدة لضحايا هذا القرار اكد لنا أنه من أن اطراف نقابية يحتمل وبشكل كبير أنها هي من وراء هذه الشكاية الكيدية والانتقامية ضدهم و الغير المبنية على اسس قانونية و في الاخير تعهد باللجوء للقضاء من اجل فضح هاته الاتهامات الكيدية.