وكالات
ضجة كبيرة تلك التي أثارتها قضية مواطن مغربي مقيم بالديار الإسبانية بعدما قدمت ضده لحدود الساعة أزيد من 20 شكاية من عاملات مياومات مغربيات يتهمنه فيها بإجبارهن على تلبية نزواته الجنسية مقابل السماح لهن بالعمل في الحقول.
التحقيقات في القضية انطلقت أواخر سنة 2019، بعدما توصلت المصالح الأمنية ببلاغ من فيدرالية المزارعين الإسبان تنبه فيه من وجود “سمسار عمل” يداوم على الاستغلال الجنسي لعشرات المهاجرات السريات المغربيات الراغبات في العمل بحقول مورسية، حيث كان يشترط عليهن مضاجعته مقابل توفير فرصة عمل بأجر يومي لا يتعدى 13 يورو.
أبحاث الأمن الإسباني مكنت من تحديد هوية الضحايا، حيث قبلت 20 سيدة التقدم بشكاية رسمية ضد المتهم الخمسيني، والذي تم اتهامه أخيرا، حيث أظهر الاستماع إليه أنه كان يستغل خوف الضحايا من الاعتقال لكونهن في وضعية غير قانونية، وكذا جهلهم باللغة الإسبانية، من أجل ابتزازهن وإخضاعهن لرغباته الجنسية متى شاء، لكونه الشخص الوحيد القادر على توفير عمل تقتتن منه