شرف زيدوح
يشتكي عدد من الأباء و أولياء التلاميذ و الجمعيات المجتمع المدني بجماعة دار ولد زيدوح التابعة لإقليم الفقيه بن صالح من غياب علامات التشوير قرب المؤسسات التعليمية ما يهدد حياة التلاميذ بشكل حقيقي من طرف السيارات و الدراجات النارية المصنعة بالصين التي تمر بمركز الجماعة .
و تتخوف الساكنة حي الزوادحة من غياب التشوير الطرقي الذي يهدد سلامة الساكنة و كذا التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمدرسة 6 نونبر و ثانوية الحسن الأول التأهلية ،فهذه الأخيرة كما سلف الذكر تضم أكثر من 500 تلميذ مهددين كل مرة لهكذا حوادث و ذلك لغياب علامات المرور و التشوير الطريقي و الصباغة التي تحدد حواشي الطريق وممرات الراجلين إذ تنعدم علامات تحديد السرعة و التنبيه و خاصة التنبيه بوجود مؤسسة تعليمية مما يؤدي إلى إحتمال وقوع الحوادث في أية لحظة نظرا لتهور السائقين أو عدم الدراية بالمركز.
و يطالب عدد من الأباء وأولياء التلاميذ و الجمعيات المجتمع المدني من الجهات المسؤولة التدخل عاجلا من أجل تشوير هذه المنطقة و بأخص الشارع الممتد من قنطرة أم الربيع مرورا بمقر القاضي المقيم و دائرة بني موسى الغربية و المركز الدرك الملكي و مقر الجماعة التي تعد نقطة سوداء في حركة السير و الجولان على التقاطع الطرقي بحي الزوادحة قرب صيدلية بجماعة دار ولد زيدوح .