عن موقع “أخبارنا” (الصورة من الارشيف)
لا حديث في مدينة الصخيرات أمس الاثنين، إلا عن فصول مغامرة محفوفة جدا بالمخاطر، خاضها 5 شبان، بينهم فتاة، تتراوح أعمارهم بين الـ 20 و30 سنة، قرروا الهجرة إلى إسبانيا، باستعمال قارب صيد عصري ومحرك سريع “مسروقين”، فكان لهم ما خططوا لهم من قبل، بعد أن تمكنوا من بلوغ الفردوس الأوروبي، بعد ثلاثة أيام تقريبا من الإبحار.
فصول هذه الحكاية التي أصبحت حديث كل “الصخيريين”، انطلقت بحسب مصادر مطلعة، ليلة الجمعة الماضي، من شاطئ الصخيرات، بعد أن قام “الحراكة” المذكورين، والذين لهم دراية كبيرة بعالم البحار، باعتبارهم “بحارة” ألفوا هذه المغامرات -قاموا- بسرقة قارب صيد عصري ومحرك، ووضعوا عليه زادهم وعدتهم، قبل أن ينطلقوا صوب هدفهم المحدد.
وبعد ثلاثة أيام من الإبحار، تمكن الشبان الخمسة، وفق ما تم تداوله محليا، من بلوغ الشواطئ الإسبانية، حيث عمت الفرحة بين عائلاتهم وذويهم، وانتشر الخبر بين الساكنة كالنار في الهشيم، وتحول إلى إنجاز غير مسبوق، على اعتبار مدة الرحلة وصعوبتها، قبل أن تؤكد ذات المصادر أن “الحراكة” المذكورين تم استقبالهم من طرف السلطات الاسبانية، التي أخضعتهم للتحاليل المخبرية، قبل أن تضعهم تحت تدابير الحجر الصحي، في أفق القيام بالمتعين.