حميد الخلوقي
عاد الجدال والحديث مُجددا هذه الأيام حول مدى إمكانية استفسار الجهات المختصة لبعض المنتخبين عن مصدر ثروتهم وعقاراتهم التي راكموها،خلال مدد انتخابهم بجماعة سوق السبت أولاد النمة ،سواء تعلق الأمر بمن ينتمي منهم إلى المجلس الحالي أو السابق،خاصة بعد قيام بعضهم مؤخراََ “بتسخينات إنتخابية” ومحاولات استباقية جادة، لتجريب حظهم، للعودة من جديد لتأثيث المشهد السياسي القادم،سيما من كان منهم يصول ويجول في عهد الرئيس السابق للجماعة،إذ في ظرف وجيز تحول بعض المنتخبين ممن دخلوا البلدية بخفي حنين الى أثرياء ثراءََ مفاجئاََ ، وهو ما جعل مجموعة من النشطاء يطالبون من المؤسسات الرقابية المعنية،البحث بشكل جدي في سجلات وسبل تحصيل هؤلاء المنتخبين على كل هذه العقارات،التي صنفت بعضهم ضمن خانة الأغنياء داخل المدينة،بعدما كانوا لا يملكون شيئاََ،حتى أن منهم من شيد منازل وظهرت عليه أثار النعمة في زمن قياسي وملفت للانتباه.
جدير ذكره،أن بعض المنتخبين،توصلوا في عهد الرئيس السابق لجماعة سوق السبت ،باستفسارات من الجهات المعنية،بخصوص شبهات تجزىء أراضي وتشييد بنايات،في خرق سافر للمساطر القانونية المعمول بها،ويكفي العودة إلى هذه الملفات داخل المكتب التقني المعلوم،لرصد كل هذه المعطيات،التي تستوجب إجراء فحص لحيثياتها و خباياها مع محاسبة كل من تبث في حقه استغلال موقعه لخرق القانون والاغتناء غير المشروع.