وكالات/صورة تعبيرية
عثر الحرس المدني الإسباني بشاطئ “لا ريبيرا” المتواجد بمدينة سبتة المحتلة، أمس الأربعاء، على جثة شاب مغربي من ضحايا الهجرة غير الشرعية.
وأثارت هذه الحادثة الشكوك حول هوية الشاب المعثور عليه، حيث رجح البعض أن يكون أحد الشبان الثلاثة الذي انطلقوا من الحسيمة، يوم 11 أكتوبر، في رحلة نحو الأراضي الإسبانية، على متن دراجة مائية “جيت سكي”، حيث لم يتم العثور عليهم منذ ذلك الحين.
وكان أحد أصدقاء المهاجرين المختفين المدعوين حمزة ووحيد وعثمان، قد تحدث مع أحد الصحف بسبتة حول حالة الرعب التي خلفها خبر العثور على جثة الشاب في نفوس عائلات وأقارب الشبان الثلاثة، حيث لا يزال مصيرهم مجهولا. ولم يتم التأكد بعد هل هي جثة احدهم ام جثة شاب اخر ضحية للهجرة السرية.
يشار ان المغرب اهتز على فاجعة فقدان قارب بالبحر على متنه شباب مغاربة جلهم من دار ولد زيدوح .