حسن عفوان – جمال مايس
نظم صباح اليوم الإثنين مجموعة من الموظفين والموظفات بجماعة فم أودي إقليم بني ملال ، وقفة احتجاجية أمام الجماعة يحتجون من خلالها على رفض المستشفى الجهوي ببني ملال ، إخضاعهم للتحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا.
واستغرب المحتجون قرار إدارة المستشفى ، رغم إصابة زملائهم في العمل بالفيروس ، واختلاطهم بهم ، وهو ما يزيد من احتمال انتقال العدوى إليهم وإلى أسرهم.
ورفع المحتجون شعارات قوية تستنكر إهمال الموظفين ، وتركهم عرضة للإصابة ، وطالبوا من والي جهة بني ملال خنيفرة ان يتدخل ، لاسيما وان عدد كبير من الموظفين والمواطنين لم يعودوا قادرين على إجراء التحاليل بالمستشفى الجهوي ، وهو ما يساهم في انتشار الوباء ، وبالتالي تقويض جهود السلطات في الحد من تفشي هذا الفيروس الفتاك.
بصفتي موظف متقاعد أساند زملائي السابقين بالجماعة واشد على أيديهم
وبصفتي نائب كاتب الفرع لحزب الاستقلال فرع فم اودي وبإسم زملائي اعضاء المكتب لفرع حزب الاستقلال فم اودي اتقدم بالمساندة التامة الا مشروطة وبغيرة وطنية شهبيوية واحث المسؤولين على الاسراع من الاجرآت الإحترازية لجميع الموظفين والاعوان والمستخدمين للجماعة الترابية فم اودي وباقي الموظفين بالجماعة بالتحاليل اللأزمة لتقليص نسبة انتشار الوباء وبئ كورونا 19بين الموظفين والتسبب بانتشاره بين المرتفقين اثناءولوجهم للمؤسسات العمومية بتراب فم اودي ولايخفى اثر اختلاط المرتفقين باسرهم والمجتمع المغربي مما يجعلنا التعجيل بهذا الاجراء وبالتالي تفعيل سياسة الحكومة لمحاربة هذا الوبئ وتقليصه