حميد الخلوقي / تاكسي نيوز
أفاد مصدر مطلع أن عناصر الدائرة الامنية الأولى ببني ملال، بعد توصلهم ليلة الإثنين 2 نونبر الجاري بنداء استغاثة من ساكنة باب افتوح وإبن سيناء، يناشدون من خلالها السلطات الأمنية، بالتدخل الفوري من أجل وضع حد للسلوكات العدوانية لشاب يعاني من إضطرابات عقلية، روع الساكنة، وبات يهدد حياتهم و حياة أبناءهم باستمرار، ويقوم بالتلفظ بالكلام النابي والفاحش الغير الأخلاقي في وجه أفراد الساكنة، ويشكل كذلك خطرا حقيقيا على حياة الأطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية.
وحسب مصادر محلية، فقد أسفر التدخل الامني الاستباقي للعناصر الأمنية بالدائرة الامنية الأولى عن توقيف المختل العقلي خلال ظرف زمني قياسي ، وجرى نقله وإيداعه بالمستشفى الجهوي بني ملال (جناح الأمراض العقلية والنفسية) من أجل إخضاعه للفحوصات الطبية.
وقد استحسنت ساكنة باب افتوح وإبن سيناء التدخل الأمني الناجح والسريع الذي قامت به العناصر الأمنية بالدائرة الأولى ببني ملال تحت الإشراف الفعلي لرئيس الدائرة العميد بنزين أطلحة ونائبه الدرقاوي، وطالبت الساكنة في ذات السياق من الجهات المختصة بضرورة وضع حد لظاهرة وجود مختلين عقليين يجوبون شوارع بني ملال بلا حسيب ولارقيب، ويغادرون مستشفيات الأمراض العقلية بعد نقلهم من طرف الأمن، أو يوفدون على المدينة في ظروف غامضة، ويتسببون في مجموعة من المشاكل، ويشكلون خطرا على أمن وسلامة الساكنة.
للإشارة ، فاذا كان رجال الأمن يقومون في كل مرة بالتدخل لتوقيف بعض المختلين ونقلهم للمستشفى الجهوي ، فان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق وزارة الصحة ومؤسسة التعاون الوطني (وزارة التضامن والأسرة) ، وكذا السلطات المحلية التي وجب عليها تفعيل اللجنة المختلطة من أجل جمع المشردين والمرضى العقليين من الشوارع وإيوائهم إما في دور الإيواء الإجتماعية ، أو بأقسام الطب النفسي والعقلي.