صحف
من المنتظر أن يتم تلقيح 5 ملايين من المغاربة ابتداء من دجنبر المقبل بـ 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني، الذي تطوره شركة “سينوفارم”، والذي شارك المغرب في المرحلة الثالثة من أبحاثه السريرية، ويتعلق الأمر بالأشخاص الموجودين في الصفوف الامامية من مهنيي الصحة والأمن والسلطات العمومية والتعليم والفئات الهشة.
وقالت يومية المساء في عددها الصادر اليوم، أنه لم يتم تسجيل أي مضاعفات مهمة بسبب حقن اللقاح خلال الدراسات السريرية التي أجريت على هذا اللقاح، سواء تلك التي أجريت في المغرب أو في الدول المشاركة في هذه الدراسات، ما عدا بعض حالات ارتفاع الحرارة البسيطة أو آلام على مستوى مكان الحقنة، وهي أمور متوقعة ومقبولة مضيفة أن المغرب عقد اتفاقا لشراء لقاحات من “استرازينيكا” ويتفاوض مع مختبرات أخرى مثل “فايزر” و”جونسون”.
وتعليقا على الموضوع قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في النظم السياسية، إن هذا اللقاح استعمل بشكل واسع في الصين والإمارات والأرجنتين، وسيمكن من حماية المواطنين من فيروس كورونا، خاصة على مستوى التقليل من الحالات الخطيرة والوفيات، والسماح بعودة الحياة الاجتماعية والدورة الاقتصادية، والقضاء على الوباء.
وأضاف أن الأسابيع المقبلة ستكون قاسية علينا وبائيا، خاصة من حيث عدد الوفيات حتى الشروع في التلقيح في دجنبر