حميد الخلوقي
اشتكى عدد كبير من مستعملي طريق المدار السياحي عين اسردون ، من إغلاق الطريق في وجههم كل مساء ، حيث يجدون أنفسهم أمام منع غير مبرر بحجة التدابير الاحترازية ، رغم ان السلطات كان عليها ان تضع الحواجز بمداخل عين اسردون دون أن تُغلق الطريق ، وبالتالي تسمح للسيارات والدراجات والشاحنات بالمرور من أعالي الجبل إلى بني ملال ، او العكس من بني ملال الى الدواوير الجبلية ، بدل ان يفرض عليهم استعمال طريق عياط واورير .
ويرى بعض المشتكين ان حركة السير والجولان لايمكنها ان تنشر الفيروس ، أو على الأقل يجب إغلاق المنافذ من جهة عين الغازي وعياط وتقاطع طريق التيري بيجو والقصر ، حتى لا ينزل مستعمل الطريق إلى عين اسردون ويصطدم بالحاجز الحديدي ويُجبر على العودة من حيث اتى وهو ما يتسبب في اختناق لحركة السير لاسيما مع صعوبة لف الدورة بالطريق الضيقة .
“دبا نشرحو بالدرجة راه ماشي معقول نضرب عرام ديال الطريق ونزل لعين اسردون ونلقى الحاجز ويقولو لك رجع فحالك ، رغم ان هاد مول الطوموبيل غادايز من وسط العين ماشي غادي ينزل يتنزه او يدور ، خاص السلطة تسد الدخلات ديال العين وتخلي الشارع محلول لي بغا يدوز يدوز ،و خاص يكون المنطق فالقرارات” .
من