منذ أكتوبر 2020، قامت” البوليساريو ” وميليشياتها بأعمال عصابات، كما عمدت على عرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي وتسببت في مضايقة المراقبين العسكريين التابعين للمينورسو.
وتشكل هذه التحركات الموثقة تهديدا حقيقيا ومتعمدا للاستقرار، في محاولات تهدف الى تغيير وضع المنطقة وتمثل انتهاكا للاتفاقات العسكرية وتهديدا حقيقيا لاستدامة وقف إطلاق النار. كما تقوض فرص إحياء العملية السياسية التي يرعاها المجتمع الدولي.
منذ عام 2016، ضاعفت “البوليساريو” هذه التحركات الخطيرة وغير المقبولة في هذه المنطقة، في انتهاك للاتفاقات العسكرية، دون الاكتراث بتنبيهات الأمين العام للأمم المتحدة وفي خرق سافر لقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرارين 2414 و2440، اللذين أمرا ” البوليساريو” بـ “وضع حد ” لهذه الأعمال المزعزعة للاستقرار.
وقد نبه المغرب في حينه الأمين العام للأمم المتحدة وكبار المسؤولين الأمميين وأطلعهم بانتظام عن مختلف التطورات الخطيرة بالمنطقة، كما طلب من أعضاء مجلس الأمن والمينورسو وكذا عدة دول جارة، أن يكونوا شهودا على هذه التحركات.
وقد كرست المملكة المغربية الوقت الكافي للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو، من أجل حمل “البوليساريو” على وقف أعمالها الهادفة الى زعزعة الاستقرار ودفعها لمغادرة المنطقة العازلة للڭرڭرات.
إلا أن دعوات بعثة المينورسو والأمين العام للأمم المتحدة، فضلا عن تدخلات عدد من أعضاء مجلس الأمن، ظلت للأسف دون جدوى.
ولذلك قرر المغرب أن يتصرف وفقا لصلاحياته وواجباته في احترام تام للشرعية الدولية.
و”البوليساريو” وحدها من يتحمل المسؤولية الكاملة والعواقب الناجمة عن هذه التحركات.
هذه الشرذمة الانفصالية المدعومة من قبل الجزائر تعتقد انها قادرة على زعزعة استقرار وامن المناطق الجنوبية بالصحراء المغربية .فتحية للقوات المسلحة الملكية
المغاربة قاطبة مستعدون للدفاع عن وحدتهم الترابية