العربي مزوني
خرج حزب النهج الديمقراطي، عن الاجماع الوطني واختار التغريد خارج السرب وكأنه يتواجد بالجزائر او في احضان البوليساريو و، خلافا للشعب المغربي ولباقي الأحزاب المغربية التي أيدت التدخل العسكري المغربي لفتح معبر الكركرات وطرد مرتزقة البوليساريو.
ولم يكتف الحزب الذي يعد امتدادا لحركة إلى الأمام اليسارية، بموقفه الغريب ، بل ذهب إلى حد وصف الصحراء المغربية، ب “الغربية” كما يسميها أعداء الوحدة الترابية ، وهو ما استفز نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة.
ودعت الكتابة “الوطنية” لحزب النهج، في بلاغ صادر عنها اليوم الأحد، إلى “تجنب ما وصفته بالتصعيد والحرب في الصحراء الغربية واعتماد أسلوب السلم والحوار لتجنيب المنطقة وشعوبها ويلات الحرب”، حسب نص البلاغ.
وطالب البلاغ ذاته ب”اعتماد المواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء الغربية للوصول إلى حل متفق عليه بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ويخدم هدف وحدة الشعوب المغاربية”، يضيف هذا البلاغ الذي وصفه الفسابكة المغاربة بالبلاغ المُخزي والعار والذي خلف موجة انتقاد كبرى على مواقع التواصل ، حيث طالب النشطاء المغاربة أعضاء هذا الحزب بالكشف عن موقفهم صراحة مع او ضد وهل فعلا هذا حزب مغربي، لأن المغاربة اليوم هم في حرب مع المرتزقة البوليساريو ولايمكن في أي حال من الأحوال التغريد خارج السرب والبحث عن البوز على حساب الوطن وعلى حساب مشاعر شعب بأكمله.يقول احد المعلقين غاضبا.
تحية لطاقم الجريدة
وبعــــــــــــــــــد ، لقد فوجئ وصدم الجميع ممن قرأ ما نشرته الصحافة عن موقف الخلية السرطانية الحزبية الخبيثة المسماة بحزب النهج الديمقراطي القذر الخائن المأجور النكرة الساقط ، الذي أسسته مجموعة من الخونة المرتزقة عبدة الصنم السفاح الملحد عود الإنسانية تشي جيفار « Che Guevara » الملطخة يديه بدماء آلاف الضحايا السياسيين الأبرياء الذين أعدمهم أو اغتالهم لسبب مطالبتهم بنظام تسود فيه الحرية والديموقراطية ، ففي الوقت الذي سقطت فيه أطروحة الانفصاليين وباركت فيه كل دول العالم انتصار المغرب على أعداء وحدته الترابية وأيدته فيما اتخذه من إجراءات أمنية صارمة وحكيمة لحماية حرمة أراضيه وحدوده ، وفي الوقت الذي التزمت فيه حتى الجزائر الصمت أمام هزيمة بيادقها البوليزاريو الذين هم أنفسهم سلموا بالهزيمة ويئسوا من ترديد أطرحتهم الواهية ، أقول في هذا الوقت بالذات خرجت علينا أخبار عبر الصحافة عن موقف الخونة المرتزقة المعادي للوحدة الترابية وللمكاسب السياسة والدبلوماسية المشروعة المتوجة بالانتصارات العسكرية الباهرة التي حققتها القوات المسلحة الملكية الباسلة بقيادة قائدها الأعلى رئيس أركان الحرب العامة جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وحفظه ، وإن حزب الخونة المذكور بموقفه المخزي القذر يكون قد جرح مشاعر المواطنين قاطبة في الداخل والخارج وبالتالي يكون قد ارتكب في نفس الوقت جريمة نكراء ضد أمن الدولة الخارجي وضدا سلامتها الداخلية ، مستخفا بسلامة وأرواح جنودنا وبطولاتهم وانتصاراتهم المدوية أصدائها عبر العالم ، ولهذا يجب على وزارة الداخلية الإعلان عن حل حزب النحس الديموإجرامي الخائن المنبوذ حالا وفي الحين وعاجلا ، ومتابعة الخونة فيه قضائيا بارتكابهم لجناية المس بسلامة الدولة .
وأما من جهتي كمواطن غيور على دينه ووطنه وملكه ، فإنني ابتهاجا وفرحا بالنصر المدوي الذي حققته القوات المسلحة الملكية الباسلة فإنه لا يسعني إلا أن أطلب السماح لي بالالتحاق بصوف جنودنا المرابطين على الحدود بالجدار الأمني ، فولو أنني بلغت من العمري 70 سنة ولست مدربا على السلاح فإنني كأستاذ الصناعة الميكانكية متقاعد أستطيع أن أعمل ضمن الفرقة العسكرية المكلفة بصيانة وإصلاح المعدات والمركبات العسكرية هناك .