شرف.ز
يعتبر جهاز الدرك الملكي على الصعيد الوطني من بين أقوى المؤسسات الأمنية المواطنة إذ يحضى بعناية مولوية و عطف ملكي سامي بجانب كافة أفراد القوات الملكية المسلحة، الأمن الوطني، القوات المساعدة و الوقاية المدنية وباقي الأجهزة.
هذا و استطاع مركز الدرك الملكي بدار ولد زيدوح في سنوات الأخيرة بصم على تألق ميداني و تدبير إستباقي ناجع ساهم بشكل كبير في إستثباب الأمن و رفع شعور الأمان
هذا يكشف تماشيا مع التوجهات الوطنية التي إنخرطت فيها المملكة المغربية منذ عقدين على تربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين.
مكافحة الجريمة بكافة أنواعها تضل من المهام الجسيمة لرجال الدرك الملكي لاسيما بالوسط القروي حيث الولوج للدواوير يشكل صعوبة ناهيك عن طبيعة المشتبه فيهم بارتكاب أفعال مخالفة للقانون حيث يمتنعون بالإمتثال للأوامر الأمنية و محاولة الهروب في الخلاء و ما يشكل ذلك من خطورة وقوع مواجهات قد تعرض رجال الدرك الملكي لإصابات دموية.
التجاوب الفوري مع شكايات المواطنين بدار ولد زيدوح و النواحي يمنح العلامة الكاملة لرجال الدرك الملكي إذ أن طيش بعض الشباب و بحلول سيارة الدرك الملكي بسرعة و التدخل السريع في الحفاظ على الامن و النظام العام، نعتبره كساكنة مكسبا قويا“.
كما يتابع الرأي العام التدخل المستمر في حجز النرجيلات “الشيشة” من مختلف المقاهي التي تعارض رخصها القانونية، حيث ان الحملات الامنية المستمرة دفعت العديد من الشباب بالعدول عن تدخينها لما تشكله من أضرار صحية جسيمة
وأفادت مصادر متطابقة على أن هنالك إجماع على النجاعة الأمنية التي يعرفها تدبير الموارد البشرية على المستوى القيادة الجهوية للدرك الملكي بقيادة الكولونيل عبد الرحيم غريب احد رجالات الجنرال دوديفزيون محمد حرمو.
أن العمل الدؤوب الذي يبذله رجال الدرك الملكي بمختلف رتبهم و بأرجاء ربوع المملكة المغربية هو واجب وطني يبذلونه بكل إفتخار و إعتزاز وفاءا للوطن و خدمة للمواطنين.