بلاغ
تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، في احترام تام لمقتضيات البروتوكول الصحي الخاص بالتدابير الاحترازية والوقائية للحد من تفشي كوفيد-19، دورة تكوينية لفائدة أطر التوجيه التربوي، بهدف إرساء مهمة الأساتذة الرؤساء المتعلقة بالمواكبة التربوية للمشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين، على امتداد ثلاثة أيام (17، و19 و20 نونبر 2020).
وقد ترأس السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الجلسة الافتتاحية لليوم الأول من هذه الدورة التكوينية، والتي تندرج في سياق مواصلة تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخصوصا المشروع رقم 13 المتعلق بإرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر والنشيط المدرسي والمهني والجامعي، وتهدف إلى دعم قدرات الفاعلين التربويين من أجل مواكبة التصور الجديد لمجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي.
وفي كلمته الافتتاحية، أبرز السيد مدير الأكاديمية أهمية هذه الدورة التكوينية، التي تأتي في سياق تنفيذ المخطط الجهوي للتكوين المستمر، وتهدف إلى تكوين فرق إقليمية يعهد إليها مضاعفة التكوين على مستوى المديريات الإقليمية من خلال استهداف الأساتذة الرؤساء، بهدف تمكينهم من تملك التصور الجديد لنظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، وتمثل مفهوم المواكبة التربوية والتعرف على الكفايات الضرورية في بناء المشروع الشخصي للمتعلمة والمتعلم.
وقد نسق أشغال اليوم الأول من هذه الدورة التكوينية فريق التكوين الجهوي المكون من السيد رئيس المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني بالأكاديمية، والسيدين محمد التضغي وإدريس سنون، مفتشين في التوجيه التربوي، اللذين قدما عرضا تأطيريا في الموضوع. ليتم بعد ذلك تنظيم ورشات من أجل تعميق النقاش وتدارس الإطار المنهجي لتكوين الأساتذة الرؤساء. واختتم اللقاء بتقديم خلاصات الورشات.
l’orientation à beni mellal khenifra est en mouvement.
réussite et succès pour tous les participants.