صالح الزاير/ تاكسي نيوز
مند منتصف الأسبوع الحالي و عمال جماعة بني ملال يقومون بإصلاح و ترميم ملاعب القرب بعدما تعرضت للتخريب بسبب الإهمال و العشوئية في الإستغلال من طرف بعض الجمعيات الرياضية و المجتمع المدني الذين تكلفوا بتسيير هذه الملاعب المتواجدة بعدة أحياء بالمدينة ، بالإضافة إلى أيادي التخريب من طرف بعض الشباب ، دون الحديث عن الملاعب المتواجدة بحدائق شارع محمد السادس و التي تعرضت بدورها للتخريب قبل أن تتسلمها الجماعة، بحيث لم تنتهي بها الأشغال بعد مجهود عمال الجماعة و عمال الأوراش المفتوحة ضمن المشاريع المبرمجة في عاصمة الجهة بني ملال، وهي الفضاءات التي تذهب سدى بفعل الايادي الآثمة للمخربين.
فالملاحض من طرف المواطن الملالي أن هناك أيادي غير مُواطنة عبتت بعدد كبير من المنشآت والفضاءات التي سُخرت ووُضعت أصلا لصالح المواطن ، و ندكر منها الكراسي الإسمنتية والخشبية التي وضعت على طول شارع محمد الخامس من حي مبروكة إلى الفروسية و طريق تادلة وعين اسردون ، وكذا صناديق القمامة الكبيرة و الصغيرة الموضوعة في جنبات الشوارع التي تعرضت للحرق والسرقة وغيرها من الممتلكات الجماعية.
إن النهوض بهذه المدينة الجميلة مسؤولية مشتركة و لايقتضي فقط إحداث فضاءات ومشاريع من طرف الجماعة بشكل خاص وباقي المؤسسات بشكل عام، بل يتوجب على كل مواطن ملالي غيور أن يحافظ على هذه الممتلكات العمومية، باعتبارها ممتلكاته ومُنجزة بأمواله ومن واجبه ومسؤوليته الحفاظ عليها ، لا أن تطالها ايادي التخريب الجاثمة.