م أوحمي
خرج صبيحة يوم الأربعاء 17 يناير الجاري غاضبون من مختلف الشرائح الاجتماعية من مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة القروية أيت عباس التي يرأسها الحزب الحاكم و انطلقت من اقدرن و ايجل غيغن وانلاتف وابنذزلكن وأمسونا وتفوغلات ترارين لإسماع صوتها المبحوح للسلطة الإقليمية غير آبهين بطول المسافة التي سيقطعونها على الأقدام حيث قام محمد عطفاوي عامل الإقليم باستقبال ممثليهم و استمع بالتفصيل لمعاناتهم التي عمرت طويلا و السؤال المطروح أن جميع المسيرات التي تخرج بالإقليم تحمل ضمن مشاكلها ” أبريد” أي الطريق وهو محور المعاناة و صمام غضب المحتجين حيث أنهم يطالبون بتعبيد المسلك الرابط بين سكاط و ترارين عبر أنلاتف كما أن غياب مؤسسة تعليمية تجمعهم دفعهم إلى تكبد عناء مصاريف تدريس أبنائهم بالمناطق المجاورة واولى و أزيلال و تنانت أو مغادرة الفصل الدراسي .
عامل الإقليم و كعادته و بحصور عبد الرحمان الصوفي مدير المصالح و البرمجة أكد للمعنيين أن جماعتهم القروية مستهدفة ضمن صندوق دعم المناطق الجبلية الذي أطلقه جلالة الملك نصره الله و وعدهم بزيارة للمنطقة .