تاكسي نيوز/ الفقيه بن صالح
تداولت مجموعة من المواقع خبر استماع الفرقة الوطنية للوزير السابق والرئيس الحالي لبلدية الفقيه بن صالح ، ومن جانبها اوردت “المساء”،ان محمد مبديع الوزير السابق ورئيس بلدية الفقيه بنصالح، مثل أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتهمة تتعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية، مشيرة إلى أن مبديع سبق له أن توصل باستدعاءات متتالية تهرب منها بتبريرات متعددة، قبل أن يجد نفسه أمام خروقات واختلالات خطيرة وردت في الشكاية، التي قدمها الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام جهة الدار البيضاء ـ سطات، والمتعلقة بتبديد أموال عمومية والاغتناء غير المشروع وخرق قانون الصفقات العمومية.وفق اليومية.
وحسب ” المساء ” ، فإن الشكاية كشفت عن تلاعبات في الصفقات، والنفخ في قيمة الفواتير، وأداء مستحقات مقابل أشغال لم تنجز، وتوجيه بعض الصفقات نحو شركات ومكاتب دراسات معينة.
وكان محمد مبديع قد أكد في اتصال بالموقع انه “مافراسوش” ، مضيفا :” الاثنين غانكون فالبرلمان”، الا ان جل الجرائد تحدثت عن الاستماع إليه يوم الأربعاء من طرف الفرقة الوطنية دون ان ينفي ذلك.
وتروج انباء تفيذ بان جهات داخل حزب الحركة الشعبية توجه اتهامات إلى حزب معروف ، حول وقوفه وراء الإطاحة برموز وقيادات السنبلة داخل جهة بني ملال خنيفرة ، ولاسيما باقليمي بني ملال والفقيه بن صالح حيث يحصد حزب السنبلة ، الذي يعتبر مبديع عضو مكتبه السياسي ورئيس فريقه بالغرفة الأولى ، اكبر عدد من الأصوات والمقاعد بالإقليمين . وتساءل احد المحللين السياسيين عن عدم تقديم شكايات من طرف الجمعيات الحقوقية في حق رؤساء جماعات ينتمون إلى احد الأحزاب، والذين رسم في حقهم قضاة جطو تقارير سوداء.
و يضيف ذات المحلل :” فهذا لايعني ان محمد مبدع معصوم من الخطأ ، لاسيما وانه ظهر مؤخرا في مظهر الغنى الفاحش حين أقام عرسا اسطوريا لابنه ، وكذا سوء تدبيره وتسييره للمجلس الجماعي ، بالإضافة إلى تقرير المجلس الأعلى للحسابات ، وكلها أمور تحوم حول مبديع وتجعله في مرمى الاتهامات ب”شبهات” الفساد الإداري والمالي.