أبو وليد محمد
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تعيين مجموعة من مدراء التجهيز و النقل بأزيلال هاتف المدير الحالي لا يرد على الصحافة بالرغم من أن الظروف المناخية صعبة و الثلوج كثيفة و مستعملوا الطريق يستغيتون بهم .
سلوك ألفناه منذ تعيينه بالإقليم حيث اختار لنفسه الظل حتى في أوقات الشدة و منذ صبيحة يوم الخميس 19 يناير الجاري تقاطرت علينا سيل من المكالمات الهاتفية لأناس محاصرين على مستوى الطريق الإقليمية أفورار و أزيلال و أطلقنا نداء استغاتة خصوصا و أن من بينهم مرضى و أصحاب أغراض إدارية والبرد القارس …و المعتاد أن مصالح التجهيز تضع نفسها في خدمة مستعملي الطريق لكن غياب حكومة ووزير للقطاع أراح البعض .
و الحال كذلك صبيحة يوم الجمعة 20 يناير الجاري لم نتمكن من معرفة توقيت فتح الطريق ذاتها و حاولنا أن نتصل بالمسؤول لعله يجيب عن هاتفنا و عاود ما اعتاده سابقا وربطنا الاتصال بمدير مصالح المجلس الإقليمي فأجابه فورا و أخبرنا أن آلتين لإزاحة الثلوج توجدان على مستوى أغبالو و تزركونت و أنه بعد ساعة ستفتح الطريق .
و إذ نخبر المدير الإقليمي للتجهيز و النقل أن زمن التستر على المعلومة قد ولى و أن الصحافة باختلاف أنواعها تلعب دور مهم في استغاتة المواطنين.