تاكسي نيوز / مراسلة
في تفاصيل الخبر الذي سبق وأن نشره الموقع امس الخميس ، والمتعلق بمصادقة مجلس الحكومة المنعقد يوم أمس 10 دسمبر 2020 على مقترح تعيينات في عدة مناصب عليا، حيث جاء من بينها تعيين الدكتور الأستاذ مصطفى راكب في منصب مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا لمدينة الفقيه بن صالح التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ، وقد جاء هذا التعيين تتويجا لمسار أكاديمي وعلمي متميزين. فالدكتور مصطفى راكب أستاذ باحث في الكيمياء العضوية من مواليد سنة 1964 بمدينة الفقيه بن صالح أب لطفلين ويشغل منصب نائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان الى حين تعينه في المنصب الجديد، واشتغل طيلة حياته المهنية في مجال التدريس والبحث العلمي بشعبة الكيمياء بكلية العلوم والتقنيات ببني ملال إلى جانب تقلده لعدة مناصب وحصوله على عدة شهادات نوردها كالتالي :
*دكتوراه الدولة في الكيمياء الحيوية سنة 2000 من جامعة محمد الخامس بالرباط.
*رئيس بشعبة الكيمياء والبيئة بكلية العلوم والتقنيات ببني ملال لولايتين 200-2003 و 2005-2008
*رئيس مختبر الكيمياء الحيوية والتحليلية مابين 2009-2020
*خبير لدى المركز الوطني للبحث العلمي والتقني منذ سنة 2014.
*نشر 114 مقالا مفهرسا في مجلات دولية محكمة في الكيمياء وأطر 19 دكتوراه في الكيمياء العضوية
*نائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان مكلف بالبحث العلمي والشراكة منذ سنة 2015
بالإضافة إلى مشاركته كعضو منتخب في جميع هياكل الجامعة(مجلس الكلية ومجلس الجامعة لولايتين)
وتجدر الإشارة الى أن الدكتور راكب مصطفى ساهم الى جانب رئيس الجامعة وبتعاون مع السلطات المحلية على خلق مؤسستين جامعيتين ومركز للابحاث والابتكار بمدينة الفقيه بن صالح.
الجهة بحاجة لكلية الطب و طب الأسنان و مستشفى جامعي إسوة بجميع جهات المملكة، وليس بمدارس لا تحمل من التكنولوجيا سوى الإسم. خريجو هذه المدارس يعودون من الباب الخلفي للكلية فما الفائدة !!!!!!! لينا في كوريا الشمالية أو اليابان للتحدث عن تيكنولوجيا فكفى استهتار ا بهذه الجهة.