أ-عبد العاطـــي
كما كان منتظرا، توصل الكاتب العام لفريق رجاء بني ملال لكرة القدم بلائحة واحدة فقط للترشح للمكتب المسير للفريق في الجمع العام السنوي العادي الذي يعقده الفريق عصر يوم الثلاثاء 22 دجنبر الجاري بقاعة الغرفة الفلاحية ببني ملال.
و قد عرف الوسط الكروي ببني ملال نقاشا مشتعلا خلال ثلاثة أسابيع الأخيرة في المقاهي وفي وسائل التواصل الإلكترونية الإجتماعية حول المرشحين المحتملين لرئاسة الفريق بعد نكسة الموسم الماضي ، حيث وقع الفريق الملالي على أسوء موسم له منذ تأسيسه سنة 1956 محتلا الصف الأخير برصيد 12 نقطة بفوز وحيد و عشرين هزيمة.المتتبعون و الجمهور الملالي اهتموا كثيرا بما سيقع في الجمع العام المقبل و كانت الإقتراحات و المواقف متعددة ، بحيث اختلفت الأراء حول الرئيس “المنتظر” و الذي يرى فيه كل طرف المنقد والرجل المناسب للمرحلة. و حسب مصادرنا فقد تم تشكيل لائحتين للترشح، واحدة يترأسها حسن العرباوي الذي ترأس الفريق في وقت سابق و هو من الوجوه الرياضية و من المنخرطين القدامى في الفريق، و الثانية برئاسة المهدي الشرايبي من المنخرطين و نجل رئيس سابق للفريق.فانقسم المتتبعون بين من يحبذ عودة المسيرين السابقين اعتبارا لخبرتهم و تجربتهم في الميدان ، و من يدعو إلى تشبيب المكتب المسير و القطع مع المسيرين القدامى الذين لم يفلحوا في تطوير الفريق و استعادة أمجاده.في حين طرح أخرون فكرة إدماج اللائحتين و تشكيل لائحة واحدة باتفاق بين الطرفين و تحقيق توافق و إجماع سيصبان في مصلحة الفريق. فكرة اعتمدتها السلطات الإقليمية التي اجتمعت مع الرئيسين المرشحين اللذين توافقا على لائحة واحدة برئاسة حسن العرباوي و المهدي الشرايبي كنائب أول للرئيس و عضوية أسماء من اللائحتين.و هي اللائحة الوحيدة التي بعثت بها إدارة الفريق إلى الجامعة أول أمس الإثنين كأخر أجل للترشيحات.
و كان الفريق الملالي قد أعلن على عقد جمعه العام السنوي عصر يوم الثلاثاء 22 دجنبر بجدول أعمال يتضمن كلمة رئيس اللجنة المؤقتة ثم الإطلاع على محضر الجمع العام العادي السابق ثم التداول حول التقريرين الأدبي و المالي لفترتي ما قبل استقالة الرئيس السابق و ما بعده.ثم الإطلاع على تقريري مراقب الحسابات ثم انتخاب المكتب المسير الجديد و تعيين أعضاء اللجان الدائمة.برنامج واضح نتمنى أن يمر في جو رياضي رفيع تطبعه المسؤولية و إعلاء مصلحة الفريق.
في موضوع أخر، تعقد العصبة الوطنية للهواة لكرة القدم الجمع العام التأسيسي لعصبة بني ملال خنيفرة صباح يوم 22 دجنبر الجاري. و معلوم أن أقاليم بني ملال و الفقيه بن صالح و أزيلال و خريبكة كانوا تابعين لعصبة تادلة التي كان مقرها بمدينة خريبكة، في حين كان إقليم خنيفرة تابعا لمجموعة الشمال الشرقي. وبعد إحداث جهة بني ملال خنيفرة بضم إقليم خنيفرة أصبح ضروريا تأسيس عصبة خاصة بالجهة تضم الأقاليم الخمسة. و سيعرف التأسيس انتخاب المكتب المسير الذي ترشح له أمين نوارة رئيس فريق سريع وادي زم بلائحته وبنيوسف رئيس فريق الحمرية بخنيفرة بلائحته الثانية. و تضم اللائحتان أسماء العديد من رؤساء الفرق العريقة من بينهم أعضاء في العصبة الوطنية للهواة.
و في نفس السياق و في غياب التواصل مع العصبة الوطنية للهواة لم نتوصل بأية أخبارحول مكان مقر العصبة وكدا طرق اشتغالها المرتقبة من حيث الموظفين و طريقة التواصل ، إلا أننا نتمنى لهذا المولود الجديد النجاح في مهمته و خاصة العمل على حل المشاكل الكثيرة و المتنوعة التي تعيشها فرق الهواة بالجهة.