يرحم الله الحاج كبور أيقونة الكرة الملالية وتاكسي نيوز تقدم ورقة تعريفية مُفصلة عن محطاته الرياضية

هيئة التحرير15 ديسمبر 2020
يرحم الله الحاج كبور أيقونة الكرة الملالية وتاكسي نيوز تقدم ورقة تعريفية مُفصلة عن محطاته الرياضية

أ-عبد العاطـــي

ودع الملاليون يوم الخميس الأخير اللاعب و المدرب القدير الحاج كبور الورديغي الذي شيعت جنازته بالمقبرة الإسلامية ببني ملال بحضور جمهور كبير من الرياضيين و اللاعبين و المسيرين القدامى للكرة الملالية.

و قد ارتبط إسم كبور بفريق عين أسردون منذ تأسيس الفريق سنة 1956 حيث كان أول مدرب للفريق الذي جاوره لسنين عديدة . حقق المرحوم الصعود إلى قسم النخبة مع الفريق الملالي. و يعتبر من أحسن اللاعبين بالمغرب في الستينيات و السبعينيات و اختير كأحسن لاعب من طرف جريدة العلم لموسم 1968-1969 كما حاز على الوسام الملكي من يدي المغفور له الملك الحسن الثاني.

اشتهر كبور بتسجيل الأهداف بالضربات الرأسية التي كان يتقنها باقتدار، و كان لاعبا ذكيا يصطاد الأهداف بدهائه الكروي تساعده على ذلك بنيته البدنية الضعيفة حيث وصفه المعلقون و الصحفيون الرياضيون بالإذاعة الوطنية أنذاك بثعلب الملاعب و هو لقب كان يعتز به الفقيد.كما اختير من طرف الجامعة الدولية لكرة القدم من بين مائة أحسن لاعب في القرن العشرين. عرف كذلك بجديته في الملعب كلاعب و كمدرب و اكتشف العديد من اللاعبين المرموقين الذين بصموا على أمجاد الفريق الملالي كأحمد نجاح و محمد عياش الملقب بالولد2 و محمد بباي و الحارس الحبيب و غيرهم.

و عرف كبور كذلك كرجل نكتة و دعابته تقاسمها معه العديد من لاعبي الفرق الوطنية و كذا الحكام و المسيرين.كما كان موثقا جيدا لمساره الكروي حيث كان يحتفظ في صندوق سيارته بالعديد من الشواهد و المقالات الصحفية التي تؤرخ مساره كلاعب و مدرب. و قد ألقى اللاعب و المدرب أحمد نجاح خلال تشييع جنازته كلمة باسم جمعية قدماء لاعبي فريق رجاء بني ملال أشار فيها إلى مناقب و خصال الفقيد الرياضية و الإنسانية.

رحم الله الحاج كبور الصديق العزيز و أسكنه فسيح جناته و ألهم ذويه الصبر و السلوان وتعازينا لإبنه الخلوق مصطفى الورديغي و كافة أسرته و الأسرة الكروية ببني ملال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة