كشف وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، عن أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت المغرب يختار اعتماد لقاحي “سينوفارم” الصيني و”أسترازينيكا” البريطاني، بدلا من لقاح “فايزر” الألماني الأمريكي.
الوزير أكد في عرض قدمه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب اول امس الثلاثاء، حول الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد -19، أن اختيار اللقاحين المذكورين تدخلت فيه أيضا مسألة التبريد والحفظ، إذ أن لقاحات فايزر وموديرنا تتطلب درجة برودة ناقص 20 وناقص 80 يصعب تحقيقها في الحملة الوطنية بالمغرب نظراً لعدم توفر اللوجستيك الضروري، بينما تحتاج اللقاحات الصينية والبريطانية إلى حفظها في درجة الحرارة المعمول بها عادة في باقي اللقاحات السابقة.
وأضاف أيت الطالب أن المغرب سيتوصل في الدفعة الأولى بـ 10 ملايين لقاح من سينوفارم و 7 ملايين لقاح من “أسترازينيكا”، وهي الكمية التي ستكفي لتطعيم ما يقارب 8.5 ملايين مغربي، على أن يتم إنتاج كميات إضافية هنا بالمغرب.
للإشارة فإن فعالية جميع اللقاحات التي تم التوصل إليها بمختلف دول العالم جد متقاربة، حيث تتراوح ما بين 87 و 95 في المائة.