سعيد.ف
تستمر عناصر الدرك الملكي “فرقة الدراجين” بالجماعة الترابية افورار و النواحي ، في شن حملة امنية واسعة النطاق على مستعملي الدراجات النارية بمختلف أشكالها وأحجامها، وخاصة المصنفة منها ضمن وضعية غير قانونية، التي تكاثرت بشكل يلفت الأنظار وصار أصحابها يجوبون الشوارع و الازقة بحرية دون احترام اشارات المرور وبدون احترام العناصر الأمنية، واتخدوا الشوارع حلبة للسباق.
و اعتمدت العناصر الدركية على أسلوب المباغتة وتغيير مواقع المراقبة، مما أوقع الكثير من سائقي الدراجات في قبضة الدراجين الدركيين ،وأسفرت عن حجز العديد منها ، عمليات التوقيف استهدفت مخالفي قانوني السير من سائقي الدراجات النارية الذين لا يتوفرون على الوثائق التبوثية (رخصة التأمين، البطاقة الرمادية الترقيم، الخوذة…) فضلا عن الوثائق الخاصة بالدراجات النارية المصنفة ضمن الخانة التي تتطلب رخصا للسياقة وكذا السرعة المفرطة .
وتجدر الاشارة ان مجموعة من المراهقين و المخالفين للقانون الذين يتوافدون على مدينة افورار من كل فج عميق ،و يعمدون استفزاز المواطنين، و تهديد أرواحهم على الطريق من خلال تقديم عروض خطيرة و تجاوزات مخلة بقانون السير و التي غالبا ما يسفر عنها مجموعة من الحوادث أودت ببعضهم إلى الهلاك.
وكذلك على إثر عمليات الاعتداء على بعض المواطنين، وسلبهم ممتلكاتهم من مجهولين تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ورغم استياء مجموعة من مستعملي هاته الدراجات من مصالح الأمن، إلا أن الساكنة وجمعيات المجتمع المدني استحسنت هذه الحملة الامنية التي لا شك أنها ستساهم في التقليص من بعض الظواهر الخطيرة التي يسخر فيها بعض الشباب دراجاتهم النارية مثل السرقة والتحرش وحوادث السير، والتي تشكل أيضا مصدر إزعاج وقلق للساكنة.
