وكالات
لا تزال تبعات الفيديو الصادم الذي انتشر خلال الساعات الأخيرة الذي أظهر وفاة “جميع المرضى” داخل غرفة العناية المركزة داخل مستشفى الحسنية في مصر يتفاعل أكثر.
وكان مقطع فيديو حاز على اهتمام العديد من مستخدمي منصات التواصل في داخل وخارج مصر تم تصويره داخل غرفة العناية المركزة فيما يقول المصور “كل اللي في العناية ماتوا” من دون الإفادة بمزيد من التفاصيل، فيما ظهرت ممرضة تجلس على الأرض من شدة الصدمة، في لقطة حازت على انتشار واسع عبر منصات التواصل.
وأكدت مصادر قضائية اليوم الأحد لموقع “المصري اليوم” أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق حول شبهة إهمال طبي داخل مستشفى الحسينية بالشرقية “وأدى إلى وفاة 5 مصابين بفيروس كورونا”.
وأضافت المصادر أن النيابة طلبت من المباحث عمل التحريات اللازمة للوقوف على سبب الوفاة، بعد أن امتلأت صفحة النيابة العامة على فيس بوك بمطالبات بالتحقيق، بعد أن زعموا أن سبب الوفاة يرجع إلى نقص الأكسجين.
ومساء أمس، نفى وكيل وزارة الصحة في الشرقية بمصر، هشام مسعود، الأخبار الواردة في فيديو أن الوفيات سببها نقص الأكسجين.
وأوضح وكيل وزارة الصحة أنه “لا صحة لوجود نقص في الأكسجين، وخاصة وأنه توجد عبوات الأكسجين بالمستشفى، متصلة بشبكة تغذي جميع الأقسام داخل المستشفى، وفي حالة النقص في الأسطوانات، يتم تفعيل تلك الشبكة”، مؤكداً أنه “لا صحة لمثل تلك المعلومات، وعلى الجميع تحري الدقة والموضوعية في نشر، وتناول الأخبار المتعلقة بالحالات، والمصابين بفيروس كورونا، حتى لا يصاب الأهالي بحالة من الهلع والفزع”.