أخبار الجالية
عملية عبور مرحبا لمغاربة المهجر قد تتأخر بسبب جائحة فيروس كورونا إلى السنوات اللاحقة في حالة عدم السيطرة على هذا الوباء العالمي.
وهو ما يعرض تقليداً سنوياً إلى الاختفاء مؤقتاً، نظراً لاعتبار قطاع النقل وطنياً ودولياً من القطاعات الأكثر تضرراً إبان هذه الجائحة.
ويعتبر مضيق جبل طارق من أهم المضايق في العالم التي تشهد حركة تنقل بشرية تعتبر ضمن الأضخم،
وذلك بسبب زيارة الجالية المغربية المقيمة في أوروبا إلى المغرب طيلة السنة،وترتفع أكثر خلال فصل الصيف فيما يسمى «عملية العبور».
وتسجل تنقل أكثر من مليوني شخص في الاتجاهين، حيث تعمل مدريد والرباط على تنظيمها وتخصيص لوجستيك خاص ما بين شهري يونيو/وسبتمبر من كل سنة.
وارتفعت أهمية المضيق أكبر بعدما أصبحت جاليات أخرى مثل موريتانيا والسنغال وساحل العاج ومالي، تستعمله في طريقها نحو إفريقيا الغربية.
هذا وعبر عدد كبير من افراد الجالية عن تخوهم من استمرار هذه الجائحة وهو ما سيحرمهم من الدخول الى بلدهم ، واحياء الرحم مع اسرهم ، كما سيضيع ذلك ميزانية ضخمة على المغرب المحصل عليها من عائدات عملية العبور.