وكالات
أصدر القضاء الإسباني، مؤخرا، أحكاما وصلت إلى 17 سنة سجنا نافذا، في حق مهاجر مغربي بمنطقة نافارا شمال البلاد ، وذلك بتهم اغتصاب واحتجاز زوجته، وتقييد حريتها، كما كان يمنعها من وضع الماكياج والتواصل مع عائلتها.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن المهاجر كان يعامل زوجته بقسوة ويحرمها من التحدث مع أقربائها ويمنعها من التزين بوضع مساحيق التجميل، كما كان يجبرها على ممارسة الجنس معه بالقوة.
وأضافت المصادر أن النيابة العامة طالبت الهيئة القضائية بالحكم على الزوج ب68 سنة سجنا، إلا أن المحكمة قضت بإدانته ب17 سنة نافذة في انتظار الحكم الاستئنافي، حيث أكد محامي المتهم تقديم طعنه في الحكم الصادر أمام الغرفة الجنائية لمحكمة العدل العليا.