وكالات/الايطالية
حكاية الأحداث أشبه ما تكون بعصر أخر. فوفق ما نشره موقع الايطالية ، فأحد المستثمرين في تجارة الفواكه والخضروات من مورسيا ضبطته الشرطة الاسبانية ينقل عماله الأجانب ـ بعضهم بلا إقامة منهم مغربيات ومغاربة ـ على متن شاحنة من دون نوافذ مع حمولات أخرى كما لو يكونوا مجرد سلعة أخرى. بالإضافة إلى تعريضهم لظروف عمل مسيئة، و ينقلون بهذه الطريقة غير المريحة إطلاقا ، من دون مقاعد، أو أحزمة أمان أو مسافة.
وكشفت الشرطة الوطنية الإسبانية عن نقلها 13 عاملة وعاملاً في رحلة واحدة.
وتتهم العدالة رجل الأعمال هذا من بلدة “أْويرْتا” (Huerta)، بمحافظة مورسيا، بارتكاب جرائم ضد حقوق العمال، والتشجيع على الهجرة غير الشرعية والاتجار غير المشروع بالبشر، وكذ الاستغلال في العمل، وهو أحد الأساليب الإجرامية لمكافحته التي تتبعها السلطات في وكالتها في أوقات الوباء هذه.
وقالت الشرطة على موقعها أن المستثمر كان يدفع لعماله 150 يورو فقط لكل أسبوعين من العمل، دائما وعندما ينجزون الأهداف التي كان يحددها لهم. وكانت تصل ساعات العمل في بعض الأحيان إلى 12 ساعة في اليوم الواحد. كما كان يتفاوت سعر الساعة من العمل بحسب وضع العامل والعاملة، إذ لا يتساوى العامل المقيم في إسبانيا قانونيا مع ذلك الذي يوجد بطريقة غير قانونية.
وتعرضت واحدة من عُمّاله لحادثة برافعة شوكية، وفي وقت تلقي المساعدة من الطبيب، قال المشغل المزعوم إنها دُهست بواسطة سيارة أثناء ركوبها دراجة.