وكالات
واقعة مثيرة تلك التي كشفت تفاصيلها الجامعة الوطنية للصحة، والمتعلقة بأربع ممرضات تابعات لوزارة الصحة المغربية، وجدن أنفسهن عالقات على متن باخرتين كانتا تؤمنان الربط البحري بين إيطاليا والمغرب.
المعطيات التي أوردها المصدر المذكور تفيد أن المعنيات بالأمر كن مكلفات بإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا على متن الباخرتين، في إطار البروتوكول المعمول به في الرحلات البحرية، إلا أن قرار السلطات الإيطالية إغلاق حدودها البحرية جعلهن عالقات بميناء جنوة.
وأضافت الجامعة أن الممرضات ممنوعات من مغادرة السفينتين، كما أنهن عاجزات عن العودة إلى المغرب، إذ يوجدن حاليا في وضعية صعبة خاصة بعدما تنكر لهن مسؤولو البلدين.
هذا وطالبت الجامعة الوطنية للصحة الوزير أيت الطالب بالتدخل العاجل لدى الجهات المسؤولة والمعنية، لإتخاذ ما يمكن من إجراءات وتدابير استعجالية، تساهم في عودتهن، أو تفضي إلى تدخل سفير بلادنا في بإيطاليا لتمكين هؤلاء الموظفات تقنيات المختبر من مغادرة البحر – مؤقتا – والنزول بدولة إيطاليا، وضمان ظروف الإقامة المناسبة والتغذية والدعم لهن، والعمل على تمكينهن من الرجوع إلى الوطن في أقرب الآجال.