وكالات
أغلقت السلطات الأمنية المحلية بمدينة تورينو مخبزة يديرها مواطن مغربي يبلغ من العمر 48 عاما.
وحسب ما نقلته الإيطالية نيوز، من مصادر إعلامية محلية، فقد تفاجأ رجال أمن تابعين لمركز الشرطة رفقة عناصر صحيين تابعين لمستوصف المدينة، أمس الجمعة 5 فبراير، بوجود عفن وقاذورات وأوساخ تراكمت مع مرور الوقت داخل المخبزة المعنية بطريقة مثيرة تثير الغثيان.
ووفق المصدر ذاته ،فقد كانت غرف المخبزة في حالة سيئة للغاية، مع وجود آثار الرطوبة العالية على الجدران، وحالة الألواح الخشبية السيئة وغير الصحية، التي توضع عليها أرغفة الخبز، وأيضا مُعدّات العمل ، من بينها الصواني المستخدمة لتحضير الخبز، إذ يظهر على بعضها الصدأ بسبب الأوساخ التي تغطيها مع مرور الوقت.
وأثناء التفتيش، جرى العثور أيضًا على 211 كيسًا من الدقيق ـ يزيد وزنها إجمالا عن 5 أطنان ـ في حالة حفظ سيئة للغاية. لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، لأنه عُثر أيضا على صراصير ميتة ويرقات حشرات حية في الدقيق المخزن لتقديمه إلى الزبائن.
وجرت مصادرة كل المواد والمعدات الموجودة داخل المخبزة التي وصفتها وسائل اعلام ايطالية بالمزبلة، وكذلك كل ما كان يوجد في مخزن الدقيق وجميع المواد الغدائية، وأيضا 200 كيلو من المواد الغدائية الفاسدة، كان قد استخدم بعضها في صناعة الخبز، والبيتزا، وفوكاتشي…).
وبناء على هذا الخرق للقانون الصحي، جرى تغريم مالك المحل بأداء 5.164 يورو كمعاقبة إدارية، ثم بأداء 3 آلاف يورو كعقاب على الإهمال الصحي للمخبزة ألزمه بأدائها موظفو المستوصف الصحي للمدينة.
و أخيرا، قدمت ضده شكوى بتهمة حيازة مواد غذائية معدة للبيع في حالة سيئة وارتكاب مخالفات فيما يتعلق بالسلامة في مكان العمل.