مراسلة خاصة
منذ 2016 والأطفال يعانون رغم تبرع محسن بقطعة أرض مساحتها حوالي 5300م لفائدة الدولة من أجل بناء مدرسة ابتدائية للتلاميذ الصغار بسبب بُعد المدارس المجاورة.
فهؤلاء الصغار يبدأون يومهم الدراسى المتكرر بالسير حوالي 3 كلمترات وسط المزارع والحقول ، فى مسالك ضيقة لا يتجاوز عرضها نصف متر تتحول إلى برك مائية مع حلول موسم الشتاء ، ووسط أخطار التغيرات المناخية واخطار الكلاب الضالة، دون ان نتحدث عن اخطار الاختطاف لا قدر الله.
ويقول احد الاباء انه وبعد وساطة جمعية محلية بكطاية اقليم بني ملال و التي تقدمت بطلبات لدى عدة جهات منها الجماعة المحلية التي وافقت علي تبني مشروع بناء المدرسة خلال دورة من دوراتها لسنة 2017 ، لتتفاجئ الساكنة خلال دورة لاحقة بإدراج نقطة إلغاء تم الموافقة عليها بدعوة عدم اختصاص الجماعة.
وبعد زيارات المندوبيين الجهويين السابقيين لوزارة التربية الوطنية كل من محمد الخلفي وعبد الله شفاوي اللذين احيلا على التقاعد ، بعد ان واعدا الساكنة ببناءالمدرسة خلال زيارات متتالية واطلاعهما علي واقع الحال بطلب من ساكنة دواوير ايت سموزي وتاغية وايت عبد الواسع ومن جمعية البريجة.
لكن ، يقول المتحدث ذاته، تبدد حلم الساكنة بعد مرور أكثرمن 4 سنوات على وعود بناء مدرسة للأطفال بين قريتين لتحتويهما من طول ووحشة الطريق و رحمة بهم من المسافات التى يقطعونها سيرا على الأقدام او عبر الدراجات الهوائية و حتى يستطيعوا تلقي دروسهم دون معاناة .
ولكل ما سبق فان الساكنة وهي تشاهد وزير التربية الوطنية سعيد امزازي يتفقد ويدشن المدارس هنا وهناك ، فان الساكنة تطالبه بالعدالة المجالية وبالتدخل رفقة مسؤولي الأكاديمية ومديرية التعليم ببني ملال وكذا والي الجهة ، قصد بناء الحجرات المبرمجة برسم السنة الماضية2020 بدوار ايت سموزي كطاية قصبة تادلة.