قصة مؤلمة تلك التي طفت على السطح عقب الفاجعة التي ضربت مدينة طنجة أمس الإثنين، مخلفة حصيلة ثقيلة من العمال البسطاء الذين كانوا يبحثون عن لقمة عيشهم داخل ورشة سرية للخياطة غمرتها مياه الأمطار.
فمن بين الضحايا 28، وفق آخر حصيلة رسمية قدمتها السلطات المعنية، كان هناك 4 أخوات، كن يشتغلن داخل المعمل “المشؤوم”، أعمارهن تتراوح ما بين 25 و35 سنة، كلهن لقوا حتفهن غرقا لتواجدهن داخل القبو الذي ارتفع منسوب المياه فيه إلى ما يزيد عن 3 أمتار.
الناجية الوحيدة من الفاجعة كانت والدة الضحايا، وذلك لتواجدها في غرفة فوق المرآب، مما سهل عليها الفرار من المكان قبل وقوع الكارثة.