توفي مواطن مغربي كان قيد حياته يقيم في إيطاليا حيث عاش مشردا، ونقل جثمانه إلى المغرب، بينما يواصل القضاء الإيطالي تحرياته في الحادثة، حيث يشتبه في أن تكون وفاة المهاجر المغربي ناجمة عن اعتداء كان تعرض له على أيدي مراهقين قبل أيام من وفاته.
التحقيق الذي فتحه القضاء الإيطالي جاء بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه المهاجر المغربي المتوفى وهو يتعرض لاعتداء على أيدي خمسة قاصرين، وبعد ذلك الاعتداء بأيام توفي عن عمر 54 سنة، وأُرجع سبب وفاته إلى السكتة القلبية؛ لكن ظهور مقطع الفيديو دفع بالمدعي العام إلى فتح تحقيق في الواقعة.
ونقلت وسائل إعلام إيطالية أن المحققين باشروا تحقيقات مع القاصرين الخمسة الذين ظهروا في الفيديو الموثق للاعتداء على المهاجر المغربي المتوفى في جزيرة أرزشينا، يوم 23 دجنبر الماضي.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المهاجر فضل العيش في الشارع، على الرغم من أن بلدية المدينة حيث كان يقطن وفرت له مأوى؛ ويحاول المحققون في القضية التحقق مما إذا كانت وفاته لها علاقة بالاعتداء الذي تعرض له أم لا.