عمر الصدايقي
تابع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور على الفيسبوك ، توثق لزيارة وزير الصحة المغربي ايت طالب صباح اليوم للمركز الصحي الحضري اولاد حمدان ببني ملال وايضا لخريبكة.
والغريب ان وزير الصحة ظهر وهو وسط كم هائل من الوفد المرافق له ، بالاضافة إلى الأطقم الصحية بمندوبية الصحة ببني ملال وايضا مندوبية خريبكة ، حيث عرفت زيارة الوزير ازدحاما كبيرا تنتفي فيها الشروط الوقائية التي تنصح بها وزارة الصحة المغاربة ، لاسيما غياب تام لشرط التباعد الجسدي.
نشطاء استغربوا لازدواجية الخطاب لدى وزارة الصحة التي لا تلتزم بما توصي به المغاربة ، وظهر وزيرها بين حشد كبير من المسؤولين والأطقم الصحية والمراسلين بالمدينتين، وهو ما قد يتسبب في انتشار العدوى لا قدر الله إن كان من بين الحضور مصاب واحد بفيروس كورونا.
يشار ان وزير الصحة قام صباح اليوم بجولة تفقدية لعدد من المراكز الصحية بجهة بني ملال خنيفرة ، وذلك للاطلاع على سير عملية التلقيح الخاصة بالمواطنين.
دبا نكونو واضحين الوزارة تاتنصح فالاشهارات المغاربة بالتباعد متر على الاقل ، وفاش المواطنين يشوفو الوزير براسو فالزحام ، راه من حقهم يدوخو!. وطبعا هدشي لي نقولو على وزارة الصحة غاينطبق على كاع المؤسسات.
يجب على الوزير أن يكون قدوة سواء بالنسبة للعاملين في قطاع الصحة أو للمواطنين لأننا مند بداية الجائحة والوزارة تحث المواطنين على التباعد الجسدي والنظافة وارتداء الكمامة وعدم التجمعات والخروج للظرورة عبارات ألفناها وحغظناها لأننا نسمعها صباح مساء لكن هدا الدسك المحفور يطبق فقط على المواطن أما المسؤولين من شرطة و سلطة وووو لايطبق عليها فليس الوزير فقط بل هناك الكثير من المغاربة خارج قاعدة كورونا وهم من يوزعوها على باقي المواطنين كما أن مايقال عن الإجراءات الإحتراوية يقال عن عدم تطبيق القانون في حق المخالفين لحالة الطوارىء والدين يستمرون في فتح المحلات حتى الساعة 9 ليلا تحت غطاء أعوان السلطة الدين يتسترون عليهم