العربيوي رشيد
لا حديث بين مجموعة من الفعاليات الجمعوية داخل أوساط ساكنة دواوير أيت مليل ،التابعة ترابياََ لمدينة دمنات والتي تبعد عنها بحوالي 60كلم وعن مدينة ورزازات بنفس المسافة،إلا عن الوضع المزري لأرضية الملعب الوحيد داخل المؤسسة التربوية “ثانوية الأطلس الإعدادية” إذ يفتقر هذا الملعب لأبسط شروط الممارسة الرياضية بمختلف أنواعها،خاصة إذا علمنا أن مادة الرياضة هاته، تُعد من المواد الأساسية التي يُحاسب عليها التلميذ بالتنقيط في مساره الدراسي،غير أن إفتقار هذه المؤسسة لملاعب رياضية بمعايير الجودة والسلامة،يؤدي الى توقف النشاط الرياضي داخلها ،الشيء الذي ينعكس سلباََ على منتسبي أكثر من 14 قسم ممن تحتضنهم هذه المؤسسة التعليمية.
وتدعو ذات الفعاليات الجمعوية،مديرية التعليم بمدينة أزيلال الى التسريع بإيفاد لجنة لتقييم حجم الضرر الذي تعرضت له أرضية هذا الملعب الإسمنتية المتآكلة والتي تصلح لأي شيء غير مزاولة الرياضة، ولما تُشكله من خطر على السلامة الجسدية لروادها،ناهيك عن تحول حلم مزاولة تلاميذة هذه المؤسسة لأنشطتهم الرياضية وإبراز مواهبهم، شأنهم في ذلك كشأن باقي أقرانهم في مختلف المؤسسات التعليمية الأخرى ، -تحول حلمهم- الى سراب!!