هشام.ب
بخصوص المشاريع التنموية بالإقليم، واعتبارا لطبيعة الاقليم الجبلية التي تطرح عدة إشكالات وإكراهات مرتبطة أساسا بالبنيات التحتية والولوج الى الخدمات الاجتماعية، أشار عامل خنيفرة على هامش لقاء تنصيب القياد الجدد ، الى أن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجـالية، وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، تعتبر من بين البــرامج الاسـاسية لحل هذه الاشـكالات، حيث ساهمت ، ومنذ انطـلاقتها على مستوى اقليم خنيفرة في تحسين مستوى عيش الساكنة المحلية، والرفع من المؤشرات السوسيو- اقتصادية التي كانت الى وقت قريب دون المعدل الوطني والجهوي ، و همت على الخصوص توفير البنايات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية لأغلب مناطق الاقليم : كتنمية الشبكة الطرقية، والتعليم والصحة والكهربة والتزود بالماء الصالح للشرب، كان لها الاثر الايجابي على مختلف الشرائح الاجتماعية بهذه المناطق، ومكنت من تسهيل الولوج الى الخدمات الصحية بما فيها توفير الظروف الملائمة لوضع الحوامل، و التي ساهمت بشكل ملحوظ في تقليص وفيات الامهات والمواليد .
كما تناول عامل الاقليم في كلمته، موضوع تفعيل محور تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب ، من خلال مشروع إحداث أربع فضاءات للاستقبال بكل من مدينتي خنيفرة ومريرت ومراكز اجلموس والقباب، مؤكدا على أن هذا المشروع سيساهم في تسهيل إدماج الشباب في سوق الشغل، ومساعدتهم على خلق مقاولاتهم ومشاريعهم الخاصة عبر احداث صندوق خاص تساهم فيه كل الاطراف المعنية بهدف تأطير الشباب حاملي المشاريع ودعمهم .