تلقى خصوم الوحدة الترابية للمملكة صفعة جديدة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، أظهرت أن استجداءهم للرئيس جو بايدن بغية التراجع عن قرار ترامب القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، ما هو إلا أضغاث أحلام.
الرد الأمريكي جاء هذه المرة عبر وزارة الخارجية، والتي قامت بنشر خريطة لدول العالم، تضم كامل تراب المملكة المغربية بشكل موحد، وهو ما يعني أن الإدارة الجديدة تسير على نفس خطى سابقتها، وتعتبر أن مرسوم الاعتراف بمغربية الصحراء هو أمر نافذ ولا رجعة فيه.
وكانت الخارجية الأمريكية قد نشرت دورية موجهة إلى مواطنيها الراغبين في السفر إلى باقي دول العالم، تتضمن المناطق الآمنة وتلك المحفوفة بالمخاطر، وأخرى التي يجب تجنبها، حيث تم تصنيف المغرب من شماله إلى جنوبه كبلد آمن تماما، بينما أوصت بعدم السفر إلى الجزائر .