م.أوحمي
صدق أو لا تصدق… لم يكن انتقادنا لوثيرة فتح المسالك الطرقية بأزيلال من طرف مديرية التجهيز و النقل بأزيلال عبثا و لم نلم المسؤول الأول عن القطاع بإقليم شبه جبلي عبثا لأنه لا يجيب عن مكالماتنا، حيث اعتدنا نشر المسالك الطرقية المقطوعة و توقيت فتحها إلا أن ما كان يراودنا من شك حول دور المديرية في فتح المسالك المغلقة بالثلوج و التي فاقت 860 كلم حسب مصادر إعلامية و دورها في إنقاد حياة العزل من المواطنين و المواطنات بالحزام الجبلي و بالأخص الطرقات المصنفة.
و الغريب في الأمر أن مديرية التجهيز و النقل بأزيلال لا تتوفر إلا على أربع كاسحات للثلوج واحدة منهن معطلة في ما تتكفل مصالح عمالة إقليم أزيلال بجميع المسالك.
و تتوفر عمالة أزيلال على 27 كاسحة ثلج منها ما هو ملك لها و منها من هو مكتراة. و هو ما دفع العديد من المهتمين إلى طرح تساءل حول وثيرة انجاز مشاريع المديرية في الخمس سنوات الأخيرة و التراجع الملحوظ للمكتسبات وهو ما يدفعنا مرة أخرى لإثارة الموضوع و ما يحتويه من خبايا لا يعلمها إلا أهل الدار.