حميد العرباوي/صورة من الارشيف
نظم رجال الدرك الملكي بدار ولد زيدوح حملات بعدد من المؤسسات التي تعرف بين الفينة و الأخرى ظواهر مشينة وترصد السلوكات الإجرامية التي من شأنها تقويض الأجواء بمحيط المؤسسات ، حيث شُنت حملات لمحاربة كل المتربصين بأمن التلاميذ والتلميذات والأطر التعليمية بتراب دار ولد زيدوح.
و يعتبر تطهير الفضاءات التعليمية من كافة الظواهر المشينة و محاربة كل المتربصين بأمن التلاميذ و الأطر التعليمية التحدي الأساسي لرجال الدرك الملكي وإنشغال حاضر بقوة لدى رجال القائد “حسن بوخلخال ” من خلال مقاربات ترتكز بالأساس على تكثيف الدوريات في محيط المؤسسات التعليمية بدار ولد زيدوح و التواصل الدائم مع رؤساء المؤسسات التعليمية، و التجاوب مع شكاياتهم الجمعيات المجتمع المدني إضافة إلى إطلاق حملة تحسيسية في صفوف التلاميذ و الإنفتاح على كافة المتدخلين في الشأن التربوي و الإنتقال إلى قلب المؤسسات التعليمية، مع تفعيل الشرطة المدرسية.
و ساهمت دوريات الدرك الملكي في الحد من ظاهرة المتطفلين من أصحاب الدراجات النارية الذين يملؤون جنبات المؤسسات وخصوصا امام إعدادية لمغارير و ثانوية الحسن الاول و إبن عباد التي تعاني من إستفحال الظاهرة و تردد أعداد كبيرة منهم من المراكز و الدواوير.
و قد خلفت هذه التدخلات الهادفة الى تأمين محيط المؤسسات التعليمية من طرف رجال الدرك الملكي بدار ولد زيدوح ارتياحا في صفوف التلاميذ والأطر الإدارية و التربوية، لاسيما بعد توقيف بعض المتربصين المشتبه فيهم.