مع سوسو(الصورة تعبيرية)
لاحديث للرأي العام بجهة بني ملال خنيفرة ، سوى عن ما باتوا يطلقون عليه بِ “قربالة” داخل بعض الاحزاب بالجهة ، فبعد الزلزال السياسي الذي ضرب حزب التراكتور وتسبب في انقلابه مما أسفر عن خسائر يتم الآن إحصاؤها ، انتقلت العدوى الى احزاب اخرى بينها حزب يساري قرر بعض مناضلوه الهجرة القسرية إلى أحزاب أخرى بعدما أُغلقت في وجوههم أبواب الترشح للمناصب الاستراتيجية سواء بالبرلمان بمجلسيه ، او للغرف ، أو للمجالس الإقليمية .
فاحد القيادات باقليم الفقيه بن صالح جرّ معه رفاقه وهاجر بهم إلى حزب معروف بحرثه للأخضر واليابس ، لاسيما وانه يستغل المتابعات في حق قيادات السنبلة التي قد تفسح له المجال للطيران بالمجال الجوي لكل من بني ملال والفقيه بن صالح وخريبكة .
فالقيادي اليساري استقبله النسر الطائر بالأحضان وأهداه باقة من الورود الفاتحة ، ليقطف منها مقعدا برلمانيا لنفسه ، ومقعدا بالغرف لصاحبه ، ومقعدا بالمستشارين لصاحب صاحبه ، والعودة من عاصمة القرارات بسلة مملوءة بالاكراميات الحاتمية ، مما أدخل رفاقه في الحزب السابق في هستيريا لا يعرف مخلفاتها وتطوراتها خصوصا وان هناك من قرر إعلان الحرب لما اعتبروه غدراً، و”فرش” المستور الذي كان يجمع الرفاق إخوة أمس اعداء اليوم.